خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

‏إظهار الرسائل ذات التسميات * احتقان البروستاتا *. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 23 يوليو 2018


التهاب البروستاتا هو تضخّم والتهاب غدة البروستاتا، وهي غدةٌ بحجم الجوزة تقع خلف المثانة مباشرةً عند الرجال. تفرز البروستاتا السائل (المنوي) الذي يغذي وينقل الحيوانات المنوية.
يسبب التهاب البروستاتا صعوبةً وألمًا عند التبول. بجانب أعراضٍ أخرى كألمٍ بين الفخذين، وفي منطقة الحوض والأعضاء التناسلية وأعراضٍ مشابهة لأعراض الإنفلونزا أحيانًا.
يصيب التهاب البروستاتا الرجال في جميع المراحل العمرية، إلا أنه أكثر شيوعًا بين الذين تصل أعمارهم إلى 50 عامًا أو أصغر من ذلك. يؤدي العديد من الأسباب لهذه الحالة. أحيانًا لا يمكن معرفة السبب. إذا تسببت عدوى بكتيرية في التهاب البروستاتا، فإنه يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
قد يحدث التهاب البروستاتا فجأةً أو على عدة مراحل، اعتمادًا على نوع المسبب. ويمكن أن يتحسن الالتهاب بسرعة، إما وحده وإما بالعلاج. تدوم بعض أنواع التهاب البروستاتا لعدة أشهر أو تستمر في العودة بعد علاجها (التهاب البروستاتا المزمن).

الأعراض

تعتمد علامات وأعراض التهاب البروستاتا على السبب الإصابة به. يمكنها أن تشمل الآتي:
  • الألم أو الشعور بالحرقان أثناء التبول (عسر البول)
  • صعوبة في التبول، مثل التقطير أو التبول المتردد
  • تكرار التبول خاصة أثناء الليل (التبول الليلي)
  • الحاجة الملّحة للتبول
  • البول العكر
  • دم في البول
  • ألم بالبطن أو الأربية أو أسفل الظهر
  • ألم بالمنطقة التي بين كيس الصفن والمستقيم (منطقة العجان)
  • ألم أو عدم راحة بالقضيب أو الخصيتين
  • القذف المؤلم
  • علامات وأعراض تشبه الإنفلونزا (مع التهاب بروستاتا بكتيري)

متى تزور الطبيب

إذا شعرت بألم في الحوض أو واجهت صعوبة في التبول أو ألمًا أثناء القذف، فينبغي زيارة الطبيب. وإذا أهملت أمر العلاج، فيمكن لبعض أنواع التهاب البروستاتا أن تتسبب في تفاقم العدوى أو حدوث مشكلات صحية أخرى.
الأسباب
غالبا ما يحدث التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد بسبب سلالات شائعة من البكتيريا. قد تبدأ العدوى عندما تتسرب البكتيريا في البول إلى البروستاتا. وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى. إذا لم يتم القضاء على البكتيريا، فقد يتكرر التهاب البروستات أو يصعب علاجه (التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن).
قد يساهم تلف الأعصاب في المسالك البولية من الجهة السفلية — الذي قد يحدث بسبب جراحة أو صدمة في المنطقة — في التهاب البروستات الذي لا ينتج عن عدوى بكتيرية. في العديد من حالات التهاب البروستاتا، لا يتم تحديد السبب.

عوامل الخطر

تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا ما يلي:
  • كونك شابًا أو متوسط العمر
  • أُصبت بالتهاب البروستاتا من قبل
  • وجود عدوى في المثانة أو الأنبوب الذي ينقل المني والبول إلى القضيب (الإحليل)
  • وجود رضح بالحوض، مثل إصابة ناتجة عن ركوب الدراجات أو ركوب الخيل
  • استخدام أنبوب تم إدخاله في مجرى البول لتفريغ المثانة (قسطرة بولية)
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)
  • الخضوع لإجراء خزعة البروستاتا

المضاعفات

يمكن أن تتضمن مضاعفات التهاب البروستاتا ما يلي:
  • العدوى البكتيرية في الدم (تجرثم الدم)
  • التهاب الأنبوب الملتف الملحق بالجزء الخلفي من الخصية (التهاب البربخ)
  • تجويفًا مملوءًا بالصديد في البروستاتا (خراج البروستاتا)
  • تشوهات السائل المنوي والعقم، والذي يمكن أن يحدث مع التهاب البروستاتا المزمن
لا يوجد دليل مباشر أن التهاب البروستاتا يؤدي إلى سرطان البروستاتا.























الثلاثاء، 4 أبريل 2017



أنواع أمراض البروستاتا وأسبابها وعلاجها


 أمراض البروستاتا تتعدد ما بين وجود التهابات وعدوى إما حادة أو مزمنة، أو وجود احتقان في البروستاتا، نتيجة الإثارة الجنسية المستمرة، والإفراط في العادة السرية، وما بين ما يعرف (Prostatodynia) وهو مرض يعطي أعراضاً مثل أعراض البروستاتا، ولكن دون عدوى أو التهاب، ويكون نتيجة انقباض في عضلات الحوض، وللتفريق بينهم يكون بعمل اختبار (Stamey test).

ولتفاصيل أكثر إليك الآتي:

التهاب البروستاتا الحاد: وتنتقل العدوى عن طريق الدم من خلال أي بؤرة صديدية في الجسم، مثل الأسنان أو الأمعاء، أو من مجرى البول الخلفي إلى البروستاتا، مثل ما يحدث في حالة السيلان.

وأعراض الالتهاب الحاد هي أعراض عامة تشمل كل الجسم، مثل حمى شديدة، وألم في كل الجسم، وكذلك في أسفل الظهر، ويصاحب ذلك إجهاد شديد، وتعب وقيء وغثيان.

ويعقب ذلك ألم حاد في منطقة الحوض والعانة والشرج، وفي حالة عدم العلاج تظهر أعراض البول، مثل حرقان شديد عند التبول، وتكرار التبول مع الإحساس بعدم تفريغ المثانة، والرغبة في التبول كثيراً وتؤثر على العملية الجنسية، ولا يستطيع الرجل ممارسة الجنس في هذه المرحلة، لما يشعر به من ألم شديد.

ويكون العلاج بالمضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب والراحة التامة، والبعد عن الجماع والمثيرات الجنسية.

وأما مرض الالتهاب المزمن للبروستاتا، فهو من أكثر الأمراض شيوعاً بين الرجال، ويصيب فئات عمرية مختلفة، وتكون أسبابه: احتقان البروستاتا المزمن، نتيجة ممارسة العادة السرية بإفراط، أو محاولة حبس السائل المنوي عند القذف، أو التعرض المستمر للمثيرات الجنسية، دون تفريغ لهذه الإثارة، أو عدم علاج الالتهاب الحاد بشكل جيد.

وتكون الأعراض كالآتي: وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح، أو نزول خيوط بيضاء مع البول، أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية، مع مشاكل في البول، مثل تفريغ في البول، أو تقطير في النهاية، أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا، وأسفل الظهر، والعانة والخصية والقضيب، ويصحب ذلك ضعف جنسي مع سرعة قذف، ونقص الرغبة الجنسية.

الدواء الأنفع يكون بداية بتشخيص الحالة، وذلك بعمل اختبار يسمى (Stamy test)، وفيه يتم أخذ عينة من البول، وتحليلها ثم أخذ عينة من سائل البروستاتا، ثم أخذ عينة بول أخرى، وحسب النتائج يكون التشخيص: إما بوجود التهاب في قناة مجرى البول فقط أو البروستاتا، ويكون العلاج حسب نتيجة المزرعة، وإذا وجد عدوى وميكروب محدد فيتم أخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة المزرعة، ومثال تلك المضادات الحيوية: (السيبروفلوكساسين).

ويحتاج العلاج إلى فترات طويلة، قد تصل إلى الثلاثة أشهر، من أجل القضاء تماماً على الالتهاب، وفي حالة عدم وجود ميكروب أو التهاب، يكون تشخيص الحالة "Prostatodynia" وفيها أعراض تشبه التهاب البروستاتا؛ ولكن نتيجة انقباض في عضلات الحوض، وعلاجها:

1- أخد مسكنات مضادات للالتهاب Nsaids مثل ( Cataflam 50 Mg) 3 مرات يومياً لمدة أسبوعين.

2- باسط للعضلات مثل ( Myolgin ) ثلاث مرات يومياً.

3- الفا بلوكيرز مثل (Cardura 1 MG) مرتين يومياً، ويؤخذ هذا العلاج لمدة 3 أسابيع.

وهناك في السن المتقدمة حدوث تضخم حميد بالبروستاتا، أو حدوث ورم خبيث، وينصح لجميع الرجال فوق الـ(45) سنة بعمل تحليل (Psa) كل عام لاستبعاد حدوث أي ورم خبيث بالبروستاتا.

والوقاية من أمراض البروستاتا تكون بالبعد عن المثيرات الجنسية، والبعد عن العادة السرية، وعلاج أي التهاب حاد في البروستاتا بشكل سليم، وكذلك محاولة علاج أي بؤر صديدية في الجسم.

أما  عن علاقة أمراض البروستاتا بالوراثة، فلا نستطيع القول بأن التهاب البروستاتا هو مرض وراثي يتم تناقله بين الأجيال نتيجة انتقال الجينات المسئولة عن ذلك، ولكن تم توضيح أسباب الإصابة في الاستشارة الحالية، ولكن في حالة ظهور أورام حميدة أو خبيثة، فقد يكون هناك استعداد وراثي للشخص المصاب أكثر من غيره للإصابة بهذه الأورام.

الأحد، 26 مارس 2017




احتقان البروستاتا والأدوية المضادة للاكتئاب وأضرار تناول الخمر




احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول، قد يكون مصحوباً بالتهاب في البروستاتا إذا وجد صديد في تحليل سائل البروستاتا، فإذا لم يوجد صديد في التحليل - أي أنه احتقان فقط - فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك.

كما ينصح بكثرة الاغتسال والتبول واقفاً، وهذه الأعراض تشبه أعراض تضخم البروستاتا عند كبار السن، وهذه الحالة لا تكون مصحوبة بوجود التهاب في المسالك البولية، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، و(Decongestyl suppository) تحاميل شرجية صباحاً ومساء.

والبروستالين أفضل من الـ(Decongestyl)، وهو يؤخذ كذلك صباحاً ومساء، وأما إذا وجد صديد في تحليل سائل البروستاتا فلابد من عمل مزرعة من هذا السائل، وتناول مضاد حيوي طبقا للمزرعة.

وليس هناك تعارض بين هذه الأدوية وأدوية القلق مثل الزاناكس، ولكن لابد أن تتناول أدوية القلق هذه تحت إشراف طبيب نفسي، حيث إن تناول الزاناكس مثلاً مع الكحوليات - والعياذ بالله - يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وسرعة التنفس إلى حد الدخول في غيبوبة.
والله الموفق.

 :-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توجد هنالك بعض الأدوية لمضادات الاكتئاب لا يُنصح باستعمالها حين يكون لدى الإنسان أي أعراض التهاب في غدة البروستاتا، أو هنالك ضعف في التيار البولي، الأدوية التي يمنع استعمالها هي الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، وبالنسبة للزيروكسات فهو يعمل بصورة مختلفة، وهو دواء ليس ثلاثي الحلقات، ولذا لا يمنع استعماله مطلقاً في التهابات البروستاتا أو الضعف في المسار البولي.

أما بالنسبة لتفاعل الزيروكسات والفلونكسول مع الأدوية الأخرى فمن فضل الله تعالى أنها لا تتفاعل سلباً، ولا تتعارض أبداً مع أي أدوية ما عدا الأدوية التي تستعمل في علاج تجلط الدم مثل العقار الذي يعرف باسم وارفارين.

إذن لا مانع مطلقاً من تناول (الزيروكسات) أو (الفلونكسول) مع أي من الأدوية التي تستعمل في علاج احتقان البروستاتا، مثل الأدوية التي وصفها لك الطبيب أو الدواء الذي ذكرته وهو (البروستالين).

الجزء الآخر أحسبك تسأل هذا السؤال من قبيل المعرفة وهو: هل الذين يتعالجون (بالزيروكسات) و(الزاناكس) عند تناولهم للكحول يؤدي ذلك إلى وفاتهم؟ بالطبع الكحوليات هي من المثبطات المعروفة لجهاز التنفس، كما أن تركيز الكحول في الدم حين يزيد من (80 مليجرام) في كل (100 مل) من الدم، هذا بالطبع يؤدي إلى تغيرات كثيرة، تغيرات في مسار الموصلات العصبية وتغيرات في مستوى عمل الجهاز التنفسي وحتى القلب، كما أنه بالطبع يؤدي ويؤثر سلباً على السكريات الموجودة في الدم.

الأدوية النفسية بصفة عامة تتفاعل تفاعلاً قويّاً وتدعيميّاً مع الكحول؛ بمعنى أنها تزيد من الآثار السلبية للحكول، فهي تؤدي إلى مزيد من ضعف التنفس، وكذلك الدورة الدموية، هذا من الملاحظات العلمية المعروفة، وكثيراً من الذين تنتابهم الأفكار الانتحارية – كما شاهدنا في أوروبا – يتناولون الكحول ويتناولون معه الأدوية النفسية، كل مضادات الاكتئاب أو (البنزو دايزبينات)، مثل (الزاناكس) أو (اللوكستنين) أو (الفاليم) أو (الأتيفان)؛ هي وسيلة فعّالة جدّاً للانتحار، ويعتقد هؤلاء المنتحرون أن هذه وسيلة سهلة للموت، وأنهم لا يتعرضون لأي مشقة أو عذاب كما يعتقدون.

إذن خلط الكحول مع هذه الأدوية هي وسيلة انتحارية معروفة جدّاً، وهنالك أيضاً من يتناول الكحول ومعه هذه الأدوية مثل (الزاناكس) وحتى (الزيروكسات) وخلافه، ويستنشق في ذات الوقت ثاني أكسيد الكربون من عادم السيارة، هنالك طريقة معروفة جدّاً للانتحار في أوروبا حين يقرر أحدهم أخذ حياته عنوة ولا يريد أن يُكتشف، فيذهب إلى موقف السيارات ويقوم بتوصيل أمبوب من عادم السيارة ويشغل مكينة السيارة ويضع هذا الأنبوب في شكل كمامة على أنفه وفمه، ويكون قد تناول الكحول وبعض الأدوية مثل الأدوية المنومة أو الأدوية التي تستعمل في علاج الأمراض النفسية، إذن: هذه وسائل قاتلة معروفة.

نحن نقوم بتوجيه هذا النصح حتى لغير المسلمين، فكثيراً ما يسألنا البعض من غير المسلمين ومن المسلمين – بكل أسف – عن هذه الخلطات، وبالطبع نقول لغير المسلم: نحن في الأصل ضد تناول الكحول، ولكننا إذا تركنا قيمنا ومعتقداتنا جانباً فهنالك ضرر صحي بليغ يحدث للإنسان، وهذه النماذج المختلطة من الكحول والأدوية تؤدي إلى الوفاة ولا شك في ذلك.

أما بالنسبة للمسلم فيجب أن يأخذ الأمور بمقاييسها الشرعية، فالكحول في الأصل حرام، ومن الحكم التي حُرم من أجلها الكحول هي هذه المضار التي تحدث منه، بجانب أنه يذهب عقل الإنسان، فقد يؤدي إلى وفاته وتحطيم ذاته.

وبالله التوفيق والسداد.

انتهت إجابة مستشار الطب النفسي، ويليها إجابة المستشار الشرعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فمن المعلوم أن تعاطي الكحول له آثار شرعية، وآثار عضوية، وآثار نفسية، فما معنى هذا الكلام؟
معناه أن الخمر (الكحول) من المحرمات التي غلظ الله تعالى تحريمها، فالخمر هي أم الخبائث وأم الكبائر، لأنها تدعو إلى سائر الفواحش وتهيج عليها، ولذلك لم يكتف ربنا جل وعلا بتحريمها بلفظ التحريم، بل حرمها بأشد أنواع الألفاظ فقال: ((إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))[المائدة:90].

فأخبر تعالى أنه (رجس) أي نجس، فهي نجسة في معناها ونجسة في عينها، وأخبر تعالى أنها (من عمل الشيطان) وهذا تغليظ لحرمتها.
ثم حرمها بقوله: (فاجتنبوه) أي أن مجرد القرب منها فيه ضرر وتحريم، فالاجتناب أبلغ من مجرد التحريم، ولذلك كانت الخمر من أسوأ الذنوب وأفحشها؛ لما تعود عليه من الخراب والهلاك في الدين والنفس والمال والعقل، وغير ذلك مما يصلح شأن الإنسان في دينه ودنياه.
ولذلك أيضاً غلظ النبي صلى الله عليه وسلم في تحريمها حتى قال: (ثلاثة لا يدخلون الجنة) وذكر منهم: (مدمن الخمر) والعياذ بالله تعالى.

والمقصود أن آثار تعاطي المسكر يقدح في الدين، ويضر المرء عند رب العالمين، ويجعله عرضة لسخط الله، وللموت على سوء الخاتمة إن لم يتدارك ذلك بالتوبة النصوح.

وأما الآثار العضوية فإن هنالك اتفاقاً من جميع المختصين بالطب على أن الخمر لها أضرار صحية تعود على البدن بالضرر المحقق، فهي تضر الوظائف العضوية للإنسان، وربما أدت إلى تلف بعض وظائفه، لا سيما مع الإكثار من شربها – والعياذ بالله تعالى – وهذا ليس محل نزاع عند المختصين بالطب.

وأما الآثار النفسية فإن لتعاطي الخمر آثاراً نفسية محققة، بل إن هنالك ضرراً على الجهاز العصبي للإنسان بتعاطي الكحول، وهنالك أنواع من الأمراض العصبية والتي تصنف في علم النفس بالذهانات مرجعها إلى الخمر، وتسمى بالذهانات الكحولية، والتي قد تؤدي إلى الأمراض العصبية والنفسية، وهي ليست ذهاناً واحداً، بل ذهانات متعددة مختلفة في شدتها وضررها، وربما وصلت إلى حد الهلاوس وفساد الخيال، حتى تخرج الإنسان من دائرة الصحة العقلية إلى المرض العقلي والنفسي معاً، وهذا واقع وثابت.
وأيضاً: فإن تأثير الخمر النفسي ثابت بصورة ظاهرة، فمتعاطي الخمر عرضة للأمراض النفسية الشديدة التي قد توصله إلى درجة الاكتئاب الحاد، وربما أخرجته إلى حد التفكير بقتل نفسه (الانتحار) كما هو مشاهد ومعلوم.

والمقصود أن كل ما حرمه الله تعالى ففيه المفاسد المحققة، فكيف إذا كان المحرم هو أم الخبائث وأم الكبائر؛ فينبغي تقوى الله في هذا الأمر وتحري طاعته، وأن يكون الترك ابتغاء مرضاة الله، ثم بعد ذلك يأتي النظر إلى الصحة والبدن، مع أن هذا حفظه من طاعة الله أيضاً، والظن بك أنك إن شاء الله من العاملين بطاعة الله ولابد، وإنما المقصود هو التذكير والتنبيه.





احتقان البروستاتا

أسباب احتقان غدة البروستاتا هي ممارسة العادة السرية، والإدمان عليها، والإفراط في ممارسة الجنس، وممارسة الجنس بدون رغبة، والكبت الجنسي مع التعرض لكثرة الإثارة الجنسية، وحبس السائل المنوي وتأخير نزوله بالضغط على القضيب، كذلك تعاطي المخدرات والخمور.

احتقان البروستاتا قد يؤدي إلى التهابات البروستاتا المزمنة، والتي ينتج عنها الكثير من المشاكل، من التهابات الجهاز البولي، وفقد الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، وسرعة القذف، والتهاب المفاصل والأعصاب، والإصابة بالاكتئاب النفسي.

وللوقاية يجب تجنب الأسباب المؤدية إلى الاحتقان، والتي قد أوردناها سالفاً، ثم علاج أي التهابات في المسالك البولية إن وجدت، مع عمل مزرعة للبول والسائل المنوي؛ لمعرفة البكتيريا المسببة للالتهاب، واستعمال المضاد الحيوي المناسب 

السبت، 25 مارس 2017



التهابات البروستاتا


التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة، أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر)، كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، كما يمكن تناول علاجاً يقلل من احتقان البروستاتا ويسهل نزول البول (مثل Cardura أو Xatral ).

واعلم أن احتقان البروستاتا قد يؤدي إلى الشعور بآلام داخل فتحة الشرج، والعكس صحيح (أي أن البواسير قد تزيد من آلام البروستاتا).



الثلاثاء، 21 مارس 2017




 تخفيف أعراض البروستاتا

 بعض المواد واستخدامها في أمراض البروستاتا، وإن كنت أرى أنه لابد لك من عمل فحص للبروستاتا مع عمل التحاليل المطلوبة، ومن ثم أخذ العلاج المناسب، ويمكن مع هذا استخدام بعض المواد الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، ومنها:

1-الثوم بشكل عام يعتبر مضاداً حيوياً قوياً، ويستخدم في كثير من حالات العدوى والالتهابات، ويفضل أن يطحن حتى تحصل على الفائدة، ويؤخذ 3 فصوص 3 مرات يومياً.

2- غذاء ملكات النحل مع العسل.

3- عصير التوت، ويؤخذ كوب واحد يومياً، فهو مفيد في التهابات قنوات مجرى البول.

4- استخدام فاكهة الكيوي أيضاً مفيدة لالتهابات البروستاتا.

5- وكذلك استخدام الشمر وبذور الكتان والينسون.

6- البصل المنقوع في خل التفاح.

7- حبة البركة مع ربع كوب ماء، مضافا إليه عسلا مرة واحدة يومياً.

وهنا يتم استخدام نوع واحد فقط من الأصناف السابق ذكرها.

وهناك ما ينصح به في حالات التضخم الحميد للبروستاتا، خاصة مع تقدم السن، وهو (Saw palemetto)، وهو نبات طبيعي وموجود ومستخلص على هيئة حبوب جاهزة منها: (Pepon). 

ولكن لا أعتبر هذه الأعشاب حلولاً جذرية، ولكنها نوع من العلاج التكميلي المساعد.




نزول قطرات بعد التبول بسبب البروستاتا


خروج قطرات من البول بعد التبول عادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك.

كما ينصح بكثرة الاغتسال والتبول واقفا، وهذه الأعراض تشبه أعراض تضخم البروستاتا عند كبار السن، وهذه الحالة لا تكون مصحوبة بوجود التهاب في المسالك البولية، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon capsule) كبسولة كل ثمان ساعات، و(Decongestyl suppository) تحاميل شرجية صباحاً ومساء.

ونوصيك بالدعاء، وحسن التوكل على الله تعالى، وهدوء النفس واطمئنانها، وتجديد الثقة بالخالق عز وجل، وطلب الشفاء منه، فما الطب والدواء إلا أسباب، والشافي هو الله تعالى، وما الأمر إلا كما قال الخليل عليه السلام: ((وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ))



الأحد، 19 مارس 2017



احتقان البروستاتا




آثار احتقان البروستاتا على التبول والالتهابات والإمساك المزمن

عادة ما يحدث ذلك بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد. 

فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك وتفادي التعرض للبرد الشديد. 

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw palmetto والـPygeum africanum وال Pumpkin seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي: عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماماً. 

ويمكن تناول علاجٍ يقلل من انقباض المثانة البولية بدون داع، مثل ال Tolterodin قرص مرتين يومياً لتقليل عدد مرات التبول


جميع الحقوق محفوظة لــ علاج العقم بالاعشاب
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates