خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

‏إظهار الرسائل ذات التسميات * اعراض العقم *. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 25 نوفمبر 2018

نتيجة بحث الصور عن الاكتئاب قد تسبب العقم

مضادات الاكتئاب قد تسبب العقم


محتويات
مضادات الاكتئاب ومشكلة العقم عند الذكورتأثير الاكتئاب والتوتر على الخصوبة عند الرجالأدوية مضادات الاكتئاب والعجز الجنسي
يعاني الكثير من الناس من مشكلة الاكتئاب حول العالم كله، ونسبة كبيرة ممن يعانوا من الاكتئاب يتعاطون مضادات للتخلص من هذا الاكتئاب، ولكن قد لا يعرف الكثير أن الإصابة بهذا الاكتئاب قد تتسبب في العقم لدى الرجال.
نتيجة بحث الصور عن الاكتئاب قد تسبب العقم
مضادات الاكتئاب ومشكلة العقم عند الذكور
– الكثير من الأطباء يصفون مضادات الاكتئاب للتخلص من الاكتئاب الأكثر شيوعًا، وهذه الأدوية توصف ليس فقط من الأطباء النفسين ولكن قد توصف أيضًا من أطباء الباطنة، والأعصاب، والقلب وغيرهم من الأطباء ، ولا يوجد أي دواء بدون آثار جانبية، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب الحذر منها؛ وهي أكثر الآثار الجانبية التي تحدث بشكل عام هي الآثار الجانبية المتعلقة بالجهاز الهضمي، أو الآثار الجانبية الجنسية.



– ولكن اكتشف مؤخرًا أن هناك بعض الآثار الجانبية الأخرى التي تؤثر على الخصوبة عند الرجال، لأنه وجد أن مادة SSRI الموجودة في مضادات الاكتئاب، تعمل على خفض عدد الحيوانات المنوية عند الرجل، مما يؤثر على شكل السائل الطبيعي بنسبة 50% ، وهذا التأثير يبدأ في الظهور على الرجل بعد حوالي شهر من تعاطي هذه المضادات للاكتئاب، ويزداد التأثير بعد حوالي 3 أشهر.

– وقد وجد العلماء أن الدواء الذي يحتوي على مادة SSRI يجعل الحيوانات المنوية غير قادرة على السباحة بشكل طبيعي، ويعتقد أن هذا الدواء لن يؤثر مباشرة على الحيوانات المنوية في الشكل وفي الوظيفة، وكذلك يؤثر هذا الدواء على انخفاض نسبة الحيوانات المنوية ليصل الأمر إلى حد العقم.

تأثير الاكتئاب والتوتر على الخصوبة عند الرجال
– أكدت الكثير من الدراسات أن التوتر والاكتئاب المزمن تؤثر على نسبة هرمون التستوستيرون عند الرجال، وهذا الهرمون إذا قل وجوده في الجسم يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية ، ولكن من الأمور السارة إنه بعد التوقف عن تعاطي مضادات الاكتئاب فإن الوضع سوف يرجع كما كان، وسوف تعود أعداد الحيوانات المنوية إلى عددها الطبيعي، وتعود إلى شكلها الطبيعي.


ويتم العودة للوضع الطبيعي بعد حوالي 64 يوم حتى تتطور الحيوانات المنوية مرة أخرى نفسها بنفسها، ولذلك يجب البحث مع الطبيب المختص عن وضع خطة بديلة لعلاج الاكتئاب بدل من تعاطي هذه الأدوية ، ويجب أن يتم أخذ هذه الآثار الجانبية بعين الاعتبار عند هؤلاء الرجال الذين يعانون من سرعة القذف، فيجب عليهم التوقف عن الأدوية التي تحتوي على SSRI للعودة إلى مستوى الخصوبة السابق.

أدوية مضادات الاكتئاب والعجز الجنسي
– يقول فريق آخر من الأطباء أن أدوية مضادات الاكتئاب لا تؤدي إلى العقم بشكل نهائي، أو إلى العجز الجنسي لدى الرجال، ولكن هذه الأدوية لها بعض الآثار الجانبية السلبية ومن هذه الأعراض الجانبية الصعوبات الجنسية التي تواجه الرجال مثل سرعة القذف.

– و يعد علاجات مضادات الاكتئاب علاج لمثل هذه الحالة حيث تعمل على تأخير القذف، ولكن عند تعاطي جرعات كبيرة من مضادات الاكتئاب قد يؤدي هذا إلى تراجع الرغبة الجنسية عند الرجل بشكل ملحوظ، ولكن لا تتسبب في وجود العجز الجنسي الكامل عند الرجال.

– ويؤكد الأطباء أن الاعتقادات الخاطئة، ومعرفة الرجل من البداية أن هذا الدواء يؤثر على الرغبة الجنسية؛ فإن هذا لوحده كفيل بأن يشغل عقل الرجل مما يتسبب له بضعف جنسي نتيجة انشغال عقله بهذا الأمر وليس من بسبب تأثير الدواء، وهو ما يعرف باسم (الخوف من الفشل).


















السبت، 24 نوفمبر 2018






علاج العقم عند الرجال وأسباب انخفاض عدد الحيوانات المنوية!

انخفاض عدد الحيوانات المنوية هو العامل الرئيسي والأكثر شيوعا لمشاكل الخصوبة لدى الرجال. أسباب انخفاض عدد الحيوانات المنوية والعقم عديدة، بدءا من الشيخوخة والتدخين، مرورا بالتغذية وركوب الدراجات الهوائية وانتهاءا بإشعاع Wi-Fi.

علاج العقم عند الرجال وأسباب انخفاض عدد الحيوانات المنوية!
السبب الرئيسي في العقم عند الرجال هو انخفاض تعداد الحيوانات المنوية. بالنسبة للاخرين فان الأسباب لمشاكل العقم عند الرجال يمكن أن تكون انحفاض حركة الحيوانات المنوية، انخفاض جودة الحيوانات المنوية ونقص في السائل المنوي. ولكن العامل الأكثر تأثيرا في حالة ضعف الخصوبة لدى الرجال هو انخفاض عدد الحيوانات المنوية، الذي يقاس من خلال فحص السائل المنوي. علاج العقم عند الرجال ممكن عن طريق علاج  الخصوبة. هناك العديد من العوامل البيولوجية والبيئية التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية. من بين هذه العوامل:

العمر

البحث عن تأثير الشيخوخة على خصوبة الذكور لم ينته بعد، لكن مع ذلك، فالكثير من الأدلة تثبت أن عملية الشيخوخة تسبب انخفاضا في عدد الحيوانات المنوية. نسب الخصوبة لدى الرجال دون سن 39 تصل الى 60٪، في حين أن نسب الخصوبة لدى الرجال فوق هذه السن هي أقل قليلا من 50 ٪.
تعاطي المخدرات وشرب الكحول

كثرة استخدام الكوكايين أو الماريجوانا قد يقلل مؤقتا من كمية ونوعية الحيوانات المنوية بنسبة حوالي 50 ٪. الحيوانات المنوية لديها مستقبلات لبعض المركبات في الماريجوانا التي تشبه المواد الطبيعية بحيث أن ربطها قد يضر بقدرة الحيوانات المنوية على الحركة، وقد تثبط أيضا قدرتها على اختراق البويضة.

التغذية ونقص التغذية

نقص بعض المواد الغذائية مثل فيتامين C، السيلينيوم، الزنك، حمض الفوليك قد تكون من عوامل الخطر لانخفاض عدد الحيوانات المنوية.

البدانة

وجدت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين السمنة لدى الرجال وبين انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ولكن هذا البحث لم ينته بعد.

ركوب الدراجات الهوائية

هناك علاقة بين ركوب الدراجات الهوائية ومشاكل العجز الجنسي لدى الرجال فضلا عن انخفاض تعداد الحيوانات المنوية. مقعد الدراجة قد يؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية والأعصاب المسؤولة عن الانتصاب. ركوب الدراجات الجبلية الذي ينطوي على السير في المناطق الوعرة التي تعرض العجان (Perineum) للصدمات والاهتزازات الشديدة ويمكن أن تؤدي حتى إلى تضرر كيس الصفن.

الوراثة

ثبت أن العوامل الوراثية تؤثر كثيرا على خصوبة الرجل. يمكن للأمراض الجينية الموروثة أن تؤثر على الخصوبة. فيما يلي بعض الأمثلة:

في كثير من الأحيان يكون لدى مرضى التليف الكيسي نقص أو انسداد في القنوات المنوية (الأنابيب التي تنقل الحيوانات المنوية) وبالتالي ينخفض لديهم عدد الحيوانات المنوية. مرضى متلازمة كلاينفلتر يحملون كروموسومي X وكروموسوم Y واحد (الوضع الطبيعي لدى الرجال هو واحد من كل كروموسوم). هذه المتلازمة تؤدي لتدمير بطانة الخصيتين في سن البلوغ، والمصابون بهذه المتلازمة لا ينتجون الحيوانات المنوية أو ينتجون كمية صغيرة من السائل المنوي.

التدخين

التدخين يؤثر على عدد الحيوانات المنوية، يقلل من عمر وحركة الحيوانات المنوية، وقد يؤدي حتى الى تغيرات جينية  يمكن أن تؤثر على النسل. بالإضافة إلى ذلك، ففي دراسة أجريت قبل عقد من الزمن، وجد أن الرجال المدخنين لديهم رغبة جنسية منخفضة وهم يمارسون الجنس فقط في فترات متباعدة.

العوامل البيئية

التعرض الزائد للمواد الكيميائية أو المواد السامة قد يؤدي إلى انخفاض تعداد الحيوانات المنوية من خلال التأثير المباشر على وظائف الخصية أو التأثير على مستويات الهرمونات. المواد الكيميائية التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال هي: الأكسجين، الجذور الحرة، مبيدات الحشرات (مثل DDT، الدرين، PCPs، الديوكسينات والفيورانات)، المواد الكيميائية الي تستخدم لتليين البلاستيك والمواد الهيدروكربونية.

التعرض للمعادن الثقيلة


التعرض المزمن للمعادن الثقيلة مثل الكادميوم، الرصاص أو الزرنيخ قد يؤثر على الخصوبة ويؤدي لانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال الأصحاء. كميات ضئيلة من هذه المعادن في السائل المنوي قد تعرقل عمل الانزيم الموجود في الغشاء الذي يغطي رأس الحيوان المنوي.

العلاجات الإشعاعية

العلاجات بالأشعة السينية تؤثر على كل خلية تنقسم بسرعة، وبالتالي فان الحيوانات المنوية تكون معرضة أكثر لأضرار الإشعاعات. الخلايا التي تتعرض أكثر لمستويات عالية من الإشعاع يمكنها استعادة وظائفها الكاملة فقط بعد عامين. في الحالات الشديدة، فان نشاط إنتاج الحيوانات المنوية قد لا يعود بتاتا.

الإشعاع اللاسلكي- Wi-Fi

أظهرت دراسة حديثة أن استخدام الاتصالات اللاسلكية من نوع واي فاي قد يضر بنوعية الحيوانات المنوية ويؤدي إلى انخفاض خصوبة الذكور. سبب ذلك هو الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن الاتصالات اللاسلكية.

أسباب انخفاض عدد الحيوانات المنوية المؤقت:

تقريبا كل توتر بدني أو نفسي شديد يمكن أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية بشكل مؤقت. الحالات الشائعة التي يحدث فيها انخفاض مؤقت في عدد الحيوانات المنوية تشمل:

التوتر النفسي. التوتر يعرقل عمل هرمون GnRH ويقلل من كمية إنتاج الحيوانات المنوية.

المشاكل الجنسية. أقل من 1٪ من الرجال الذين يعانون من مشاكل الخصوبة تكون لديهم مشكلة في ممارسة الجنس. الأمر الذي قد يؤثر على الخصوبة.

كما أن عدم الانتصاب، سرعة القذف، مشاكل نفسية أو مشاكل في العلاقة مع الزوجة يمكن أن تساهم في مشاكل الخصوبة. لكن لهذه الحالات يوجد علاجات ضمن علاج العقم عند الرجال





















العقم
Infertility
محتويات الصفحة
ما هو العقم
الأسباب وعوامل الخطر
التشخيص
العلاج
 العقم والجهاز التناسلي لدى الانثى والذكر
العقم هو مرض يصيب جهاز التكاثر لدى الإنسان. وتشير المعطيات الى ان ما يتراوح بين الـ 10%-15% من الأزواج، بين جيل 18-45 يصابون بالعقم. يتم تصنيف الزوجين على أنهما يعانيان من العقم، إذا لم ينجحا بتحقيق الحمل، بعد سنة من ممارسة النكاح المنتظم بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل. من المتوقع أن يمكن لمعظم الأزواج أن يصلوا إلى الحمل والإنجاب، بعد استعمال العلاجات الحديثة والتكنولوجية المتوفرة اليوم.

فحص طبي: في الحالات التالية يفضل عدم الانتظار لمدة سنة، والتوجه الى الطبيب المختص عاجلا، أو بعد ستة أشهر من محاولات الحمل:

أ. دورة شهرية غير منتظمة.


ب. الشك بفحص مني غير سليم.

ج. الشك بوجود مرض أو تلوث أو جراحة في الرحم، في الأبواق (قنوات فالوب - Fallopian tubes) أو المبيض.

د. عمر المرأة  يزيد عن 35 سنة.

أسباب وعوامل خطر العقم
يبدأ الحمل بإلتقاء ناجح للبويضة التي تصل إلى البوق مع نطفة (حيوان منوي) تم قذفها في المهبل، فتتحرك عبر الرحم، وصولاً إلى البوق. بعد تسلل النطفة إلى البويضة بنجاح وتخصيبها، ينتقل الجنين إلى الرحم، وبعد إنغرازه بنجاح ببطانة الرحم، يتطور الحمل. وقد تؤدي أي إعاقة لهذه العملية المعقدة إلى العقم.


في 40% من حالات العقم تكون المرأة هي المسؤول، وفي 40% من الحالات يكون الرجل، وفي الـ 20% المتبقية يكون السبب مجهولاً. لدى 20%-30% من الأزواج يكون هناك عدة أسباب للعقم، وبشكل عام تكون هناك مجموعة من الاسباب التي يكون مصدرها الرجل والمرأة.


أسباب العقم الشائعة لدى النساء هي: انسداد بالأبواق (35%)، اضطرابات بالإبادة (25%-35%)، غير واضحة (20%) وغيرها. عادة ما ينجم الانسداد القريب من المبيض، عن عدوى تأتي من خارج المبيض، بسبب التهاب، جراحة في الحوض أو انتباذ بطاني رحمي (Endometriosis). في المقابل يعتقد أن أكثر الأسباب شيوعاً للانسداد القريب من الرحم، هو سدادة مخاطية (Mucous plug) داخل البوق. يساهم عمر المرأة بشكل كبير في العقم واضطرابات الإباضة. وهناك انخفاض كبير في احتمالات الحمل بعد جيل الـ 35 والتي تتفاقم بشكل حاد بعد جيل الـ 38-40. بالإضافة لذلك، إن احتمال حدوث اضطراب صبغي (Chromosomal) وراثي في البويضة والجنين يرتفع بشكل كبير مع التقدم في العمر.

ينجم سبب عقم الرجل في الغالب عن اضطراب غير واضح، فمن الممكن أن يكون وراثيا، مع أو بدون أسباب بيئية، في إنتاج الحيوانات المنوية أو إنخفاض حاد بعددها، بقدرتها على الحركة وبشكلها السليم. كما يمكن أن يكمن السبب في العنانة (impotence)، إضطراب بالقدرة على قذف النطف أو ممارسة النكاح السليم، أو نتيجة إنسداد في القنوات الموصلة للنطف – وكلها عوامل قد تؤدي للعقم أيضا. وقد يساهم الضغط النفسي والقلق بالعقم لدى الزوجين، حيث يمكن أن يزداد الضغط أكثر عندما يكون سبب العقم غير واضح.

تشخيص العقم
يجب فحص كلا الزوجين معا. وبالإضافة إلى السجل المرضي العائلي والفحص الطبي، يشمل الفحص الأولي فحصاً للحيوانات المنوية (تركيز، حركة وصورة الحيوانات المنوية)، فحوصات لتقييم الإباضة (متابعة حرارة، فحص إباضة ذاتي، أو فحوصات هورمونية وفوق صوتية)، فحص الرحم والأبواق (تصوير الرحم أو تصوير طبقي بأمواج فوق صوتية مع حقن وسط تبايني (contrast medium). يتم إجراء فحوصات إضافية عند الحاجة، مثل فحص إنتقال الحيوانات المنوية في مخاط عنق الرحم (Cervical mucus)، أو فحوصات باضعة أكثر كالنظر لجوف البطن (تنظير البطن – laparoscopy).

علاج العقم
تتم ملاءمة علاج العقم للزوجين. يمكن لتوقيت صحيح للنكاح أو النكاح بشكل يومي، أو حتى مرتين في اليوم في وقت الإباضة (وليس مرة كل يومين)، أن تؤدي أحيانا للحمل. عند وجود إنسداد في ممرات المني أو الأبواق، من الممكن الإلتفاف على الإنسداد، أو محاولة فتحه في حالات معينة. عند إنسداد الأبواق بسبب عدوى في فراغ البطن، يمكن التغلب على المشكلة بواسطة إخصاب في المختبر (In vitro fertilization – IVF)، أو محاولة تحسينه بواسطة جراحة تنظير البطن. عند تواجد الإنسداد في الأبواق، قريبا من الرحم، يكون العلاج الأكثر فاعلية هو قثطرة (catheterization) الأبواق.

يتم تنظيم الإباضة عن طريق الأدوية، كالكلوميفين (Clomiphene)، أو بحقن هورمونات موجهة الغدد التناسلية (gonadotropin) - )FSH او LH(، والتي يتم إنتاج معظمها اليوم بواسطة الهندسة الجينية. إن من شأن الدمج بين العلاج الدوائي والتلقيح داخل الرحم (intrauterine insemination) أن يزيد من احتمالات نجاح الحمل. التعقيد الأساسي في العلاجات الهورمونية والـ IVF يكمن في الحمل متعدد الأجنة.

الإخصاب في المختبر (IVF)، وحقن المني لداخل البويضة (Intracytoplasmic sperm injection – ICSI)، هو العلاج الأكثر إنتشارا، وهو ناجح جدا لعلاج عقم الرجل والمرأة. ولد أكثر من مليون طفل في العالم من IVF. مع ذلك، ما تزال هناك متابعة لهؤلاء الأطفال للتأكد من كون العلاج آمن كليا. تمكن هذه الطريقة الحديثة من الإخصاب  من الحمل حتى في الحالات التي تستدعي إخراج حيوانات منوية فردية من الخصية، التبرع بالبويضات أو المني، الرَّحِمُ الظِّئْر (Surrogate mother - الام الحاضنة البديلة)، أو تشخيص جيني سابق للإنغراس (Preimplantation genetic diagnosis – PGD). لأن 30%-60% من البويضات والأجنة غير سليمين جينيا (يتعلق الأمر في الأساس بعمر المرأة)، يمكّن للتشخيص الجيني إرجاع الأجنة السليمة ومنع العيوب الوراثية والإجهاض.

يمكن للدمج بين التشخيص الجيني (PGD) وإرجاع جنين واحد فقط إلى الرحم، أن يمنع حدوث تعقيد الحمل متعدد الأجنة، ويتيح للأزواج الحصول على حمل وطفل سليمين.


















جميع الحقوق محفوظة لــ علاج العقم بالاعشاب
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates