البردقوش

البردقوش 

البردقوش هو ما يسمى الدوش والوزاب والمردقوش والزوفا ، ويستعمل من النبات كل اجزاءه ، ويحتوي نبات البردقوش على زيت طيار والذي يتكون من الكافاكرول والثيمول ويحتوي ايضا على ادوريجانين وحمض الروزمارينيك ومواد عفصية ومواد راتنجية ومادة كافورية وفلافونيدات والحديد والكالسيوم ومواد مضادة للاكسدة  وفيتامين A , C  ، ويحضر مرهم البردقوش بخلط ملعقة صغيرة من مطحون نبات البردقوش مع ملعقتين صغيرتين من الفازلين لعلاج الزكام والتدليك الموضعي ، واستعماله آمن بالجرعات الغير زائدة ، 5  جرام لكل واحد كيلو جرام من وزن الشخص ، وليس له اعراض جانبية ، ويحضر شاي البردقوش بنقع ملعقة كبيرة من مطحون اوراق النبات في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ثم يشرب فنجان صباحا ومساءا بعد تصفيته ، وهو علاج آمن وله طعم النعناع   .

فوائد البردقوش الطبية

الخواص الطبية لنبات البردقوش :

مخلص من الالام   .

طارد للغازات   .

مطهر   .

معرق  .

ملين ومهضم  .

مضاد للبكتيريا والميكروبات والجراثيم   .

مهديء للاعصاب   .

مانع لتهتك وتدمير خلايا الكبد   .

مخفف لتقلصات المعدة والامعاء   .

مضاد للتشنج   .

مخفض لحرارة الجسم المرتفعة  .

مقوي للرغبة الجنسية   .

مخفض لضغط الدم المرتفع   .

منظم للهورمونات   .

موازن لنسب هورمونات التكاثر  .

مانع لتقلص العضلات  .

حامي من تصلب الشرايين وامراض القلب   .

موسع للشرايين والشعيرات الدموية  .

مساعد على النوم ومسكن   .

مخفض لمستوى السكر في الدم .

مذيب وطارد للبلغم ، بشرب المنقوع   .

مسكن ومضاد للاتهابات  .

مخفف للسعال ، بشرب المنقوع  .

مخلص للجسم من الماء الزائد  .

مخفف لآلام المرارة والكبد ، بشرب المنقوع   .

مقوي لجهاز المناعة   .

مخفض لمستوى الكوليسترول في الدم  .

مساعد على الاسترخاء ، اذا اخذ في المساء   .

منظم للدورة الشهرية  .

مسرع للتمثيل الغذائي  .

موسع للشعب الهوائية  .

مدر للبول   .

منشط للغدة الدرقية  .

الامراض التي يعالجها نبات البردقوش :

الارق والقلق   .

اوجاع الروماتيزم والتهاب المفاصل ، بالتدليك بزيت النبات    .

تشنج الوجه  .

الاكزيما ، بالدهان بزيت النبات  .

نزلات البرد   .

قرحة المعدة   .

التهاب الحلق ، بالغرغرة  .

التهاب الاعصاب ، بالتدليك بزيت النبات   .

العقم عند النساء   .

آلام عضلات الرقبة ، بالتدليك بزيت النبات   .

تسمم الحمل  .

التهاب الجيوب الانفية ، باستنشاق زيت النبات   .

السمنة والبدانة  .

سوء التغذية  .

الشقيقة   .

عسر وآلام الطمث  .

قرحة الفم   .

الاكتآب   .

المغص المعوي  .

فقدان الشهية  .

الربو   .

السعال  .

الامراض الجنسية  .

تحذيرات :

يجب عدم استمرار تناول البردقوش لفترات طويلة   .

يجب تجنب ملامسة البردقوش الطازج فقد يسبب التورم في العين والجلد  .

يحبذ عدم تناوله للحوامل والمرضعات والاطفال الصغار  .

لحم الخنزير والعقم

لحم الخنزير والعقم

قال الله تعالى : ( قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) . الاية (145) سورة الانعام ، وقال تعالى :  ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) . (137) سورة البقرة .

التعريف بالخنزير :

الخنزير هو حيوان عشبي لاحم قذر وخبيث وكسول ورمام ، وهو حيوان سبعي له انياب وهو نهم ويأكل القمامات والنجاسات والفضلات وكل شيء ويكنس الحظيرة ، ويأكل الجيف والفئران والاوساخ ، ويأكل برازه وبوله ، وهو سريع النمو ، ويحتوي لحمه على الكثير من الدهون والكوليسترول المسبب لتصلب الشرايين ، وأكل لحم الخنزير محرم في الكتب السماوية لكثرة الامراض التي ينقلها الى الانسان .

مضار لحم الخنزير :

هناك اسباب عارضة لمنع أكل لحم الخنزير كونه حيوان ذات انياب ويأكل الفئران والجيف والقاذورات والنجاسات ولو حتى خنزير ميت .

وهناك اسباب ذاتية كثيرة لتحريم أكل لحم الخنزير موجودة في جسم الخنزير منها :

جسم الخنزير يحتفظ بكمية كبيرة من حمض البوليك في انسجة جسمه وهذا يدل على نجاسته كما وصفه الله تعالى بانه رجس .

الخنزير يأكل برازه وبوله ويتجمع حمض البوليك في جسمه مما يضر بالانسان .

يحتوي جسم الخنزير على ما يعادل نصف وزنه من الدهون واغلبها من الدهون المشبعة والتي لا يستطيع الانسان هضمها .

جسم الخنزير يحتوي على نسبة عالية من هورمونات النمو التي تسبب السرطانات .

لحم الخنزير يحتوي على كمية كبيرة من الكبريت وهي من اسباب تحريمه .

يحتوي جسم الخنزير على كميات كبيرة من الهستامين المسبب لاكزيما الجلد والحساسية .

لحم الخنزير يحتوي على كمية كوليسترول تعادل خمسة عشر ضعفا مما في لحم الابقار .

الامراض التي ينقلها الخنزير للانسان :

السرطانات .

الحمى المالطية .

تليف الكبد .

الدودة الكبدية .

تصلب الشرايين .

داء وايل .

الحساسية .

العقم .

الدودة الشعرية الحلزونية والشريطية .

ضعف الذاكرة .

السل .

التهاب المفاصل .

التهاب الرئة .

جنون البقر .

الزحار .

الفطريات العميقة .

فيروس نيبا .

الحمى اليابانية الدماغية .

الزحار الزقي .

فيروس الانفلونزا .

التهاب الفم البثري الساري .

الاسكارس .

الانسمام الوشيقي .

داء الحويصلات الخنزيرية .

فيروس الحمى القلاعية .

الحمى المالطية .

بكتيريا السالمونيلا .

بكتيريا الجمرة الخبيثة .

داء النوم الافريقي .

مرض شاغاس .

البلهارسيا اليابانية .

ثعبان البطن الخنزيري .

طرق نقل الامراض من الخنزير الى الانسان :

مخالطة البيطريين والمربين للخنازير في الزرائب والمسالخ .

تلوث الشراب والطعام بفضلات الخنازير .

تناول لحم الخنزير ومنتجاته .

الاسلام والعقم

الاسلام والعقم

اقتضت حكمة الحكيم أن يوزع نعمه وأرزاقه بين عباده، وسعيد في الناس من عرف نعم الله عليه، وحرص على شكرها لينال المزيد، وكلنا صاحب نعمة، فهذا أعطي عافية وحرم الوالد، وهذا أعطى ولداً وحرم العافية، وهذا أعطى أولاداً كانوا سبباً لشقائه وتعاسته، ولذلك ينبغي أن ننظر إلى من هم أقل منا في أمور الدنيا لنشكر الله، وهذا هو توجيه رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال: (انظروا إلى من هو أقل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ كيلا تزدروا نعمة الله عليكم!)، وجاء التوجيه القرآني: (( وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ))[طه:131]، فإننا نلاحظ قوله (( وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ))[طه:131]، فإن الإنسان إذا نظر إلى ما في أيدي الناس وما عندهم أتعبته المناظر، وينبغي أن نلاحظ قوله تعالى (( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ))[طه:131]، فالأموال والأولاد فتنة واختبار، وما أكثر من يرسب في الامتحان! وانظر إلى ختام الآية (( وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ))[طه:131]، فإن كلمة رزق نكرة لتشمل أنواع الأرزاق والنعم الكثيرة التي نتقلب فيها، وعجباً لأمر المؤمن أن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء، شكر، فكان خيراً له، أو أصابته ضراء، صبر، فكان خيراً.

وهذه قصة حقيقية ذكرها بعض الفضلاء، وهي قصة رجل لم يرزق بأولاد وانتظر سنوات ثم سافر إلى بيت الله الحرام وتعلق بأستار الكعبة وأكثر من اللجوء إلى الله؛ فحملت زوجته، ورزق بولد، وفرح به! وكبر وترعرع في دلال شديد، فكان بعد ذلك مصدر شقاء وتعاسة لأبيه الذي رجع إلى بيت الله الحرام، وتعلق بأستار الكعبة، وسأل الله أن يأخذ ذلك الولد ليستريح! ويصدق هذا المعنى قصة الطفل الذي قتله الخضر، وقال فيه ربنا: (( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ))[الكهف:80]؛ ولذلك فإن المؤمن يرضى بقضاء الله، ويقبل بحكمه، وعندها يكون أسعد الناس، والله سبحانه هو الحكيم العليم الذي يعلم ما يصلح حال عباده، فسبحان من يهب لمن يشاء إناثاً، ويهب لمن يشاء الذكور، ويجعل من يشاء عقيماً!

والمؤمن يلجأ إلى الله، ويبحث عن العلاج، ويدفع الأقدار بالأقدار، فيفعل الأسباب ويتوكل على الوهاب، ثم يرضى في كل أحواله بقضاء الله وقدره. ومن الأشياء النافعة لمن حرم الولد ما يلي: 

1- الإكثار من الدعاء، واللجوء إلى الله، فإنه سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه، وقد أجاب نبيه زكريا، وسطر القرآن قصته فقال تعالى: 

(( ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ))[مريم:2-5].

2- الإكثار من الاستغفار، وهذا علاج قرآني مجرب، قال تعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ... ))[نوح:10-12]، وكان السلف إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، أو طلبوا الأموال استغفروا الله، أو رغبوا في الولد استغفروا....، وهذا من دقة فهمهم وفقههم.

3- الحرص على الإكثار من الصدقات وفعل الخيرات، وقضاء حوائج الناس.

4- الحرص على تقوى الله في السر والعلن (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ))[الطلاق:2].

5- البعد عن الذنوب والمعاصي، فإن للمعاصي شؤمها وآثارها، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

6- صيانة أعراض المسلمين، والبعد عن تنقيصهم، وعدم السخرية من أصحاب البلاء والمحرومين، حتى لا يعافيهم الله ويبتلينا.

ونسأل الله التوفيق والسداد! ونسأل الله العظيم أن يرزق هذه الأخت الولد الصالح!

والله ولي التوفيق والسداد!