إظهار الرسائل ذات التسميات * العسل ومشتقاته *. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 23 مايو 2018
الخميس، 29 مارس 2018
العسل ينتج العسل من رحيق الأزهار، وهو من أهمّ وأنقى المواد السكرية الطبيعيّة، وللعسل الكثير من الاستخدامات التي لا يمكن حصرها في مجال واحد، فبفضل مكوّناته المميّزة التي لها قدرة علاجيّة فريدة، استخدمه الهنود الحمر في الولايات المتحدة في العلاج والتداوي، كما أنّهم استخدموه في حفظ الفواكه وتخزينها، وقام المصريون القدماء باستخدامه كعملة من العملات التي كانت متداولة في ذلك الوقت، وكان الألمان يستخدمونه في تحلية مشروباتهم المختلفة، وللعسل ما لا يقلّ عن الأربعين نوع تختلف في لونها، وطعمها، ورائحتها، وكثافتها، وذلك تبعاً للرحيق المستخدم في إنتاجه. فوائد العسل في الصحة أشار القرآن الكريم إلى قدرة العسل في علاج الكثير من الأمراض، كما أثبتت الدراسات والأبحاث العلميّة ذلك، ومن أبرز فوائد العسل الصحية والعلاجية ما يلي: يعالج السعال ويخفّف من شدته، ويساعد في التخلّص من الأرق الذي يحدث بسبب السعال خلال ساعات النوم. يقوّي الذاكرة وينشّطها، لاسيما لدى النساء اللواتي بلغن سنّ اليأس. يطهّر الجروح ويحافظ على نظافتها، حيث إنّه يقتل البكتيريا ومسبّبات العدوى، ما يساعد على التئام الجروح بسرعة أكبر. يستخدم كمنكّه بديل للسكر، كما أنّه مادّة علاجية ووقائية ذات قيمة غذائية مفيدة جداً لجسم الإنسان، حيث إنّه يحتوي على الكثير من الفيتامينات المعادن كالحديد، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم. يرفع من مستوى كريات الدم البيضاء في الدم، خاصة لدى مرضى السرطان الذين يتعالجون كيميائياً. يزيد من معدل الهيموجلوبين في الدم ما يجعله علاج لمرض فقر الدم، ويزيد وزن الأطفال بفضل فيتامينات (ج، ب12). ينظّم مستوى السكر في الدم، فهو يحتوي على سكر الجلوكوز الذي يمتاز بسهولة امتصاصه وهضمه، بالإضافة إلى سكر الفركتوز صعب الامتصاص. يعالج أنواع مختلفة من الحساسية الموسمية ويخفّف من أعراضها. يمنع تكاثر البكتيريا التي تقاوم المضادات الحيويّة ويقضي عليها. يمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة، خصوصاً لمن يمارسون التمارين الرياضيّة ويتبعون الحميات الغذائيّة، فهو سريع الامتصاص من قبل الجهاز الليمفاوي ما يسرع من وصوله إلى الدم. يعالج مشاكل الشعر وفروة الرأس بما فيها القشرة ويخفّف من الحكة التي تنتج بسببها. يحفّز الأمعاء وينشّطها، لذلك يعتبر علاجاً مهمّاً لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل: التخمّر الذي يصيب مرضى الجهاز الهضني، وتهيّج جدران القنوات الهضمية، وقرحة المعدة والإثني عشر الناتجة عن زيادة معدل الحموضة في الدم، بالإضا فة إلى أنه يسهل عمليتي الأيض والإخراج. يعالج التهابات الكبد المزمنة، ويساعد على تفتيت حويصلات المرارة ويمنع التهابها. يخفّف من الالتهابات العصبيّة بما فيها الصداع العصبيّ، والتهابات المفاصل ويعالج مرض الروماتيزم. يقاوم الضعف الجنسي والعقم.
الصنوبر الصنوبريات من أهم الأشجار للبيئة والاقتصاد على مستوى العالم، وهي مجموعة ضخمة، تتفرّع إلى حوالي مئة نوع، وينتشر شجر الصنوبر في الجزء الشمالي للكرة الأرضية وخاصّة في الجبال مثل: جبال جنوب أوروبا، وأمريكا الشمالية، وجنوب آسيا، وينتمي الصنوبر إلى فصيلة تسمّى المخروطيات، وتقوم المخاريط بإنتاج اللقاح والبذور وهكذا تتكاثر، وأوراق الصنوبر إبرية، تكون على شكل حزم ثنائية أو ثلاثية أو خماسية. تلقيح الصنوبر يحمل شجر الصنوبر المخروط المؤنث والمذكر، وفي الغالب يكون المذكر أقصر ب 2.5 سم طولا، أما بالنسبة للمخروط الأنثوي فيكون أكبر وله حراشف متخشبة، ويتمّ إنتاج اللقاح في المخروط المذكر أثناء فصل الربيع بكميات كبيرة جدا، ويتم نقل اللقاح إلى الحراشف الملتصقة بالمخروط الأنثوي بفعل الرياح، وبعدها تتطوّر إلى بذور، ولكن هذه البذور لا تنضج سريعاً، بل تحتاج إلى سنتين لتصل مرحلة النضج، ويمكن لهذه البذور أن تنتشر إلى مسافة بعيدة جداً عن الشجرة الأم قد تصل أحيانا هذه المسافة إلى 90م، تنمو أشجار الصنوبر بسرعة، وجذوعها طويلة ومستقيمة وقوية، وهي مثالية لإنتاج الخشب الخام لذلك يعتبر شجر الصنوبر من أهم مصادر الخشب الخام. معلومات غذائية عن الصنوبر يحتوي كلّ كوب من الصنوبر 135غم بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على القيمة الغذائية التالية: السعرات الحرارية: 909. الدهون: 92.30. الدهون المشبعة: 6.61. الكربوهيدرات: 17.66. الألياف: 5. البروتينات: 18.48. الكولسترول: 0. طريقة استخراج عسل الصنوبر يجرح ساق الشجرة، فيخرج منها سائل عطري زيتي، بعد تقطيره يخرج منه الراتنج أو كما يعرف بالقلفونية، ويبقى الزيت المعروف بزيت التربنتين، أو عسل الصنوبر، ويمكن بعدها استخدامه في الصناعة والطب. فوائد عسل الصنوبر العناية بالبشرة؛ حيث يساعد في علاج مشاكل الجلد المختلفة، والأمراض التناسلية. مسكّن لآلام المفاصل والتهابات المفاصل. التخلّص من الضغط النفسي؛ حيث يخلق شعوراً بالراحة والاسترخاء، وهو مصعد للمزاج. يعتبر من مضادات الأكسدة؛ لهذا يستخدم في علاج أمراض العيون، مثل إعتام عدسة العين وغيرها. علاج التهابات المسالك البولية. يستخدم كمطهر لعلاج الجروح والإصابات الرياضية. علاج مشاكل التنفّس، والسعال، والبلغم، والمخاط. يستعمل في الطب البيطري؛ حيث يتم استخدامه للخيول لعلاجها من الديدان. يتمّ استخدامه في صناعة الصابون. يقوم صانعو الآلات الموسيقية باستخدامه في آلة الكمان. يستعمل في صناعة الدهانات اللامعة. يدخل في تركيب بعض أنواع العطور الخاصة. يفتت الحصى ويخرجها من الجسم. تنزيل الوزن حيث إنّه يخفض الشهية. ينشّط القدرة الجنسية. مفيد لمرضى السكر، فهو يقلّل نسبته في الدم. يقلّل كمية التعرّق في الجسم. مفيد لمرضى القلب، وهو مانع للإصابة بالشريان التاجي. يخفض ضغط الدم. هذه كانت بعض فوائد عسل الصنوبر المكتشفة، ويمكن أن تكتشف الدراسات فوائد أخرى لعسل الصنوبر في المستقبل، فالإنسان دائماً يجد شفاءه بالرجوع إلى الطبيعة ونباتاتها.
الطلح البريّ شجرالطلح البريّ منتشر في السهول والأودية وهو ذا أشجار شوكية تنتشر في جميع أرجاء جزيرة العرب وهذه الأشجار لها أهمّيّةٌ كبيرةٌ حيث تعتبر من أهمّ مصادر غذاء النحل وإنتاج العسل، يوجد حوالي عشرون صنفاً من هذه الأشجار في المملكة العربية السعودية واليمن نذكر منها الطلح النجديّ، الطلح العراقيّ، وطلح السلم، وطلح السمر، والطلح الحبشيّ، وطلح الحسك، وطلح كمبوبيتلا، والطلح الطويل، وطلح أتبايكا، والطلح السناري، والطلح الزاهي، والطلح العسلي، والطلح العسيري، والطلح النوبي، وطلح سيال، وتنتمي أشجار الطلح الى العائلة البقوليّة، وتنتج هذه الأشجار صمغ يُستعمل في علاج الكثير من الأمراض ويُستخدم ايضاً في صناعة الأدوية. عسل الطلح البري قال الله تعالى في محكم كتابه (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، عسل الطلح البريّ هو العسل الذي ينتجه النحل من رحيق أزهار شجر الطلح ولون هذا العسل احمر مغمق مائل للسواد وله رائحة ونكهة مميّزة ونفّاذه وشهرة هذا النوع من العسل في ازدياد لقيمته الغذائيّة، والصحيّة، والعلاجيّة، وطعمه اللذيذ، يوجد منه أنواع كثيرة أشهرها عسل طلح السمر، وعسل طلح السلم، وعسل الطلح النجديّ. فوائد عسل الطلح البريّ يُنشّط البنكرياس، ويُنظّم السكر في الدم وخصوصاً لمرضى السكريّ. يعمل كمحفّز ومنشّط للدورة الدمويّة. يزيد من قوة الجسم، ويُحسّن الحالة العامة ومنشّط طبيعيّ. يعالج حالات فقدان الشهية و يعالج فقر الدم. مقوٍّ ومنشطٌ جنسيّ فعّال وخصوصاً للرجال ويزيد من تدفّق الدم في العضو التناسليّ الذكري. يقوّي القلب ويؤخر أعراض الشيخوخة. من أفضل العلاجات لأمراض الذبحة الصدريّة. يُعالج أمراض الجهاز التنفسيّ والرئتين. يُعالج جرثومة المعدة الحلزونيّة ويمنع تسبّب التهاب وقرحة المعدة. يمنع الأرتداد المريئي ويمنع الحرقة في المعدة. يُقلّل الإمساك في فترة الحمل، ويُعالج آلام الدورة الشهريّة وينظّمها، ويمنع تسمّم الحمل. يُساعد المرأة عند الولادة على انقباض الرحم. غذاء جيّد للمرأة الحامل والجنين وحتّى الطفل بعد الولادة لرضاعة حليب الأم. يُعالج التهابات القولون، ويُقلّل من توتر القولون العصبيّ، ويمنع تهيّج القولون. وجود العناصر المقاومة للأكسدة في العسل تمنع ظهور خلايا السرطان وتمددها. يزيد من قوّة المناعة في الجسم. يعالج عسر الهضم وينشط الأمعاء. يمنع الإسهال ويقاوم البكتيريا والديدان في الأمعاء. عنصرا الفركتوز والجلوكوز فيه ينشّطان الكبد ويقويانه وخصوصاً إذا كان المريض مصاباً بالتهاب الكبد. يُعالج معظم أنواع الصداع وخصوصاً الصداع النصفيّ، ويُقلّل من التوتّر النفسيّ، والقلق، والاكتئاب. يُقوّي المثانة ويعالج أمراض الكليتين يُقلّل من التهابات المسالك البوليّة وحرقة البول.
العسل يعتبر عسل النحل الطبيعيّ من المواد السكرية التي تتمتع بعناصر غذائيةٍ فريدةٍ من نوعها قد يندر وجودها في أي غذاءٍ آخر، وقد ذُكر العسل في القرآن الكريم إشارةً إلى أهميته الكبيرة في تحسين الصحة العامة للجسم والتصدي لمختلف الأمراض على اختلاف شدتها، حيث يتكون العسل من عدد لا محدودٍ من معظم الفيتامينات والمعادن والخمائر والأحماض الأمينيّة، ويستخرج العسل بشتى أنواعه من رحيق الأزهار المختلفة، والعسل أصنافٌ كثيرةٌ جداً نذكر منها: عسل الحمضيّات، وعسل حبّة البركة، وعسل الزقوم، وعسل القطن، وعسل الكينا، وعسل السدر، وعسل عباد الشمس والكثير غيرها. عسل القطن هو نوع من العسل خفيف الكثافة يُستخرج من أزهار القطن، وهو يعتبر من أجود أنواع العسل، رائحته مميّزة وجميلة، طعمه لذيذ، يمتاز بسرعة التجمد بحيث يصبح ذو لون أبيض نقي، وأحياناً مائلاً إلى اللون الأصفر، يحتوي على نسبة عالية من الحديد وعلى سكّر العنب وسكّر الفواكه، كما يمكن استخراج رحيق العسل من أوراق القطن إلى جانب أزهاره، وهو عسل صحّيّ يفيد في علاج العديد من المشكلات الصحّيّة. فوائد عسل القطن يُساعد عسل القطن على نموّ الأطفال؛ لأنه يحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم التي تساعد على نموّ العظام وزيادة كثافتها لدى الاطفال الصغار، لذا ينصح بإدخال عسل القطن ضمن برنامج تغذية الأطفال منذ سنٍّ مبكرة. يُفيد في علاج حالات فقر الدم " الأنيميا " لغناه بالحديد الذي يعمل على زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء ورفع نسبة الهيموجلوبين في الدم. يُخلّص الجسم من السموم، والشوائب، والترسبات عن طريق الجهاز البولي لخصائصه المدرّة للبول والتي تعمل أيضاً على تنشيط عمل الكلى والمثانة. يُحسّن عمل الكبد ويعالج التهابات الكبد وأمراضه المستعصية. يُساهم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يعالج التهاب القولون الهضمي والعصبي ويخفف من الأعراض الناتجة عنهم، كما له آثر كبير في علاج قرحة المعدة وقرحة الإثني عشر، كما يطهر الأمعاء من الجراثيم والميكروبات. يُساعد على علاج مشاكل تضخم وأورام البروستاتا لدى الرجال التي تظهر عادةً مع التقدّم في السنّ. يُعالج مشاكل الجهاز التنفسي واضطرابات التنفس، بحيث يُفيد في التخلّص من مشاكل الربو الشعبيّ وضيق النفس. يُحسّن من كفاءة العظام، ويُسكّن آلام الظهر، والتهابات المفاصل الروماتزميّة، وتورّماتها. يُفيد الرياضيين في بناء العضلات، وتقوية بنية الجسم، ومقاومة مشاكل التعب، والإجهاد العضليّ. يُحسّن من كفاءة القلب، ويُساهم في علاج أمراضه، ويمنع الإصابة بالجلطات وانسدادات الشرايين.
يعتبر عسل السدر أحد أجود وأفضل أنواع العسل، وذلك نظراً لقيمته الغذائيّة الكبيرة الّتي تعود على الجسم والبشرة، ويتميّز عسل السدر بقيمته العلاجيّة الكبيرة للعديد من الأمراض، والوعكات الصحيّة، ويتميّز بمذاقه الحلو المختلف عن سائر أنواع العسل الأخرى، ويُسمّى عسل السدر بالعسل الجبلي أو عسل النبق . آلية صنع عسل السدر توجد نباتات صغيرة تُسمّى (نبات السدر)؛ حيث تتغذّى النحلة على أزهارها قبل أن تتحوّل إلى ثمار، وتعدّ من النباتات المعمّرة التي تصل إلى مئة سنة، وتعيش نباتات السدر في المناطق الاستوائيّة، ويتميّز عسل السدر بلونه الأسود، وكلمّا زاد عمره ازداد سواده، وينتج عسل السدر مرةً واحدةً في السنة؛ وذلك لأنّ نبات السدر يعتبر من النباتات الموسميّة التي تزهر مرةً واحدةً في السنة، ويزهر نبات السدر في فصل الشتاء. فوائد عسل السدر يعتبر عسل السدر مفيداً في علاج أمراض القلب، والأورام . يعتبر مقوّياً لجهاز المناعة ضد العديد من الأمراض التي تصيب أجهزة الجسم بالفيروسات والبكتيريا. يعمل على تنظيم السكّر لمرضى السكّري. مفيد في علاج الأمراض التي قد تُصيب الجلد؛ كالالتهابات، والجروح؛ فهو يعمل على تنظيف الجروح وتطهيرها، ويعمل على تماسك والتئام الجروح أيضاً . مفيد للبشرة: عند وضعه على البشرة يُعطي نضارةً للوجه، ولمعاناً، ولوناً صافياً. مفيد للمصابين بالأنيميا؛ أي فقر الدم الذين ينخفض عندهم عدد كرات الدم الحمراء، أو انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم؛ حيث ثبت أنّ عسل السدر يعمل على علاج المصابين بالأنيميا . مفيد للمرأة الحامل: حيث على المرأة أن تأخذ ملعقةً واحدة على الريق وذلك لحماية الجنين. مفيد لتقوية الجنس: يعمل عسل السدر على علاج ضعف القدرة الجنسيّة لدى الرجال، ويعمل على تقويتها، وزيادة قدرتهم على الانتصاب، ويعمل على تنظيم الهرمونات لدى الأنثى. مفيد لعلاج القولون : وذلك بتناول ملعقة عسل سدر مع سبع حبّات من التمر . مفيد لتسهيل عمليّة إدرار البول: وذلك بتناول ملعقة واحدة قبل النوم . مفيد في تنظيم ضغط الدم . يدخل في كثير من الوصفات العلاجيّة الطبيّة . له دور كبير في نموّ الأسنان لدى الأطفال . يعمل على تقوية القلب وعضلاته. مفيد لالتهابات المهبل: وذلك بواسطة الأنبوبة المهبليّة التي تُباع في الصيدليات؛ حيث يوضع عسل السدر في الأنبوب، ويصبّ في المهبل . مفيد لمرضى التيفوئيد: هو حمّى تنتج بسبب تناول الأطعمة المجرثمة والملوثة، وثبتت قدر عسل السدر على علاج هذا المرض. مفيد لمرضى الملاريا: وهو مرض يصيب كرات الدم الحمراء عن طريق اللدغ من البعوض، وهو طفيلي، ويتكاثر في الكبد.
عسل السمر ويعرف أيضاً باسم عسل البرم، وهو من أغلى أنواع العسل الطبيعي المتواجد في الأسواق، ويستخلص عسل السمر من رحيق شجرة السمر والتي تتفتح أزهارها ما بين أوائل فصل الربيع وحتى ابتداء فصل الصيف، ليبدأ نحل العسل في صنع عسل السمر بزفرة خلال هذه الفترة، مما يزيد من الطلب التجاري على الطازج منه، ويعرف عسل السمر عن غيره من أنواع العسل بلونه المحمر القريب من السواد ورائحة الطيبة المنبعثة منه بقوة، ويمكن لنحل السمر أن يحافظ على نكهته وقيمته الغذائية دون تغيير لمدة ثلاث سنوات إذا ما حفظ بشكل صحيح. فوائد عسل السمر يعتبر من المواد الغذائية ذات القيمة المرتفعة، كما يمكن تقديمه كغذاء صحي وآمن لكل من الأطفال والكبار، نظراً لسرعة هضمه بداخل المعدة وسهولة امتصاصه من قبل الجهاز الليمفاوي وصولاً إلى الدم. تقدم ملعقة صغيرة من عسل السمر كميات مناسبة من السكريات للجسم، خصوصاً بعد الانتهاء من مجهود رياضي أو ذهني شاق وفقدان الكثير من الطاقة، لذا يُنصح الرياضيون بتناول العسل قبل أي نشاط رياضي. أثبتت الأبحاث أن لعسل السمر القدرة على تقوية عضلة القلب، وذلك لما يقدمه الجلوكوز من تأثير قوي على عضلات القلب، من خلال منحها الطاقة من أجل القيام بعملها المستمر دون توقف. يساعد العسل في المحافظة على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية، وذلك من خلال رفع معدل هيموجلوبين الدم. يحتوي العسل على معدلات ثابتة من البروتين والتي تقدم للأطفال فائدة كبيرة في بناء أجسامهم وعضلاتهم، كما يسهل تقديمه للأطفال نظراً لحلاوة طعمه، كما يساعد في تحقيق النمو السليم لأسنان الأطفال ووقايتها من التسوس. يستخدم العسل لحل عدد من مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يعمل كمطهر للأمعاء ومنشط لحركتها، ويشكل حل مناسب وفعال في حالات الإمساك أو المغص والانتفاخ. يحتوي العسل على مادة البروستاجلاندين، وهي واحدة من المواد المهمة والتي يحتاجها الجهاز المناعي، من أجل وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض، وأي نقص في معدل هذه المادة في الجسم يجعله أكثر عرضة للمرض. العلاج بعسل السمر نشر الباحثون في مجلة "أخبار العالم" التي تنشر في كندا بأن للعسل قدرة علاجية مذهلة خاصةً إذا مزج بالقليل من القرفة والتي تعزز من قيمته العلاجية، خاصةً بعدما قارنوا النتائج التي حصلوا عليها مع ما ورد عن القدرات العلاجية للعسل في كتب الطب القديم، ومنها علاج أوجاع المفاصل وتساقط الشعر وارتفاع الكولسترول والتهابات الرئتين والقولون، وذلك من خلال تناوله عبر الفم أو دهنه كعلاج موضعي على فروة الشعر.
العسل النحل ذلك المخلوق الصغير الذي ينتج أهمّ دواء للإنسان وهو العسل، الذي تشتهر به مناطق اليمن بشكل خاص؛ لتنوع المناخ والتضاريس فيها، فتتعدّد أنواع العسل اليمنيّ، فلكل منه خصائص، ومنافع متعدّدة حسب محتواه، ومناطق تواجد النحل فيه، ونوع الأشجار التي يجمع النحل منها العسل، فأهمّ أنواعه عسل النحل الصال (الآثل) الذي سنتطرق في مقالنا هذا لذكر أهمّ فوائده. عسل الصال وسمي بعسل الصال (الآثل)؛ لأنّ النحل يستخلصه من أشجار الصال المتميّزة بتواجد عدد من المواد الفعالة فيها؛ كالتامركسن، والفلافونيدات، والبوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، ومواد تاتينية، ويعتبر من أفضل أنواع العسل المستعملة للعلاج، ويتميز بقوامه الكثيف نسبياً، ولونه الغامق المائل للبياض، وطعمه اللاذع الذي يخلّف حرقة بالحلق لوقت طويل من تناوله. فوائد عسل الصال يشفي من مختلف أنواع الأمراض الصدريّة. يكافح مظاهر التعب والوهن. يعزّز القدرة الجنسية. يحدّ من القولون العصبيّ. يقي من القصور الوظيفيّ لحركة الأمعاء. يزيد الوزن، ويخلّص من النحافة. يعالج الصداع، وألم الرأس. يحدّ من المشاكل الجلديّة، كالإكزيما؛ وذلك بدهنه مكان الإصابة. طريقة استعمال عسل الصال يستعمل كتحلية للمشروبات والأطعمة أو بأي طريقة محببة. يضاف مقدار ملعقة إلى ملعتين من عسل الصال لنصف كوب من الماء الدافئ ويحرك جيداً، ويتم تناوله مرتين يومياً صباحاً ومساءً قبل وجبات الطعام بربع ساعة أو بعدها بساعتين. محاذير استخدام عسل الصال تجنب تناوله خام بكميات كبيرة. يوصى بعدم تناوله للأطفال دون سن السنة إلّا باستشارة طبية. يحذر من تناوله بكميات كبيرة لمرضى السكري. بعض أنواع العسل عسل السدر: ويعدّ من أشهر وأفضل أنواع العسل في العالم، فهو يكسب الجسم الطاقة الكبيرة، وخاصة الطاقة الجنسيّة، فيعتبر منشطاً ومقويّاً، لذلك يفضله الكثيرون كونه أكثر أمناً في الاستعمال مقارنةً بالأدوية التي تحتوي على مواد كيمائيّة، فيطلق عليه (فياجرا اليمن). عسل السمر: يطلق عليه عسل الطلح، يتصف بمذاقه الحار، وقوامه متوسط الكثافة، ولونه الأحمر الممتزج بالسواد، الذي يفيد في علاج فقر الدم، والملاريا، والتيفوئيد، ويخلّص من مشاكل الجهاز التنفسيّ، ومشاكل المعدة، كقرحة المعدة وحموضتها. عسل السلم (عسل الشوكة): يستخلصه النحل من أشجار السلم، يتصف بقوامه الخفيف، ولونه المائل للحمرة، ويوصف في حالات علاج المشاكل المرتبطة بالكبد، والصفار، والضعف الجسديّ بشكلٍ عام، ويفيد مرضى السكري؛ بحيث تحلّى الكثير من الأغذية فيه كبديلٍ للسكر. عسل المراعي: ينتج هذا العسل من أشجارٍ، وأزهار مختلفة في النوع، لذلك اطلق عليه عسل المراعي، ويعتبر ذا جودة متوسطة مقارنةً بالأنواع الأخرى.
العسل ورد ذكر العسل في عدد من سور القرآن الكريم دلالة على عظيم فائدته وبركته على صحة أجسامنا ووقاية الجسم وشفائه من شتّى الأمراض، والعسل مادّة عطرية ذات طعم حلو لذيذ يصنع من رحيق الأزهار المختلفة الذي تجمعه النحلات من كل المراعي المحيطة بالمنحل، والعسل مادة غذائية ودوائية لها الأثر العظيم على جهاز المناعة للإنسان وزيادة كفائته على القيام بالأعمال ومنع الضعف العام. من أشهر أنواع العسل الطبيعي: عسل السد وعسل الزقوم وعسل الحمضيات وعسل حبة البركة والعسل البري وعسل دوار الشمس وغيرها، ويحتوي العسل على مجموعة كبيرة من السكريات مثل الجلوكوز والفركتوز إضافة إلى عدد كبير من الفيتامينات الهامة كفيتامين (ب1، ب2، ب3، ب4، ب5، ب6، ب8، ب9) وفيتامين ( أ ) وفيتامين (هـ ) وفيتامين ك والعديد من الأنزيمات الضرورية للجسم إضافة إلى المعادن الرئيسية مثل الكاليسيوم والحديد والفسفور والزنك والنحاس والكبريت واليود والبوتاسيوم والمغنيزيوم والمنجنيز والسيلينيوم والكلور، إضافة إلى أحماض دهنية غير مشبعة مثل الستريك واللكتيك والخليك والفورميك. فوائد العسل للصحة يعتبر العسل مادة سريعة الهضم في الامعاء وسهلة الامتصاص في الدم فهي تحقق فوائدها بسرعة عند الكبار والصغار. يساعد على نمو الأسنان وحمايتها من التسوس ويفيد في تقوية اللثة أيضاً. العسل يزيد القوة والنشاط لدى الأفراد جميعاً ويعالج الوهن العضلي والشعور المزمن بالتعب العام. مطهر وملين طبيعي للأمعاء ويقضي على البكتيريا والجراثيم في الجهاز الهضمي. يعالج مرضى الأنيميا " فقر الدم " لاحتوائه على مجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات فهو يزيد في نسبة الهيموجلوبين في الدم. يعمل العسل في الجسم كمضاد حيوي قوي لمحاربة البكتيريا والفيروسات والميكروبات في الجسم فهو مقوي لجهاز المناعة. العسل يوقف نمو الخلايا السرطانية والأورام في أعضاء الجسم لاحتوائه على الأحماض الدهنية المضادة للسرطانات سريعة الانقسام. له أثر فعال في علاج التهبات المفاصل الروماتيزمية خصوصاً إذا تم خلطه بالقرفة. يعالج العسل اضطرابات الجهاز الهضمي فهو يقضي على حموضة الأمعاء ويحمي من الإصابة بالقرحة. منظم طبيعي لضغط الدم في الجسم. يفيد العسل في تقوية النظر وعلاج التهابات الجفون وتقرحات القرنية. فوائد عسل السدر الجبلي يعتبر عسل السدر الجبلي من أفضل أنواع العسل كما له قدرة على علاج الكثير من الأمراض وأهمها ضعف القدرة الجنسية عند الرجال وتحسين القدرة على الانتصاب وزيادة الرغبة الجنسية وتحسين المزاج عند الرجال، كما ان هذا النوع من العسل يساعد على تخفيف آلام الدورة الشهرية وينظم الهرمونات الأنثوية إضافة إلى فوائده الكبيرة على صحة الأم الحامل وجنينها. كما يفيد عسل السدر في علاج أمراض الكبد وكل أنواع الأورام ومقوي لجهاز المناعة ضد الامراض الفيروسية والبكتيرية، كما يعتبر مقوٍ عام للجسم ويعالج الضعف المزمن، كما أنه علاج أكيد للانيميا لغناه بالحديد لأنه يرفع نسبة الهيموجلوبين في الدم.
عسل السدر ينتج النحل بعد تناوله للغذاء من زهور السدر صغيرة الحجم عسل السدر ذي الميزات العلاجيّة العديدة، عدا عن طعمه الشهيّ والمميّز الذي يجعله محبّباً لنفوس ذائقيه، ويمتاز بارتفاع أسعاره في الأسواق بشكل عام لكونه لا يتوفّر طوال العام، ويُنتج في وقت معين من السنة، كما أنه يحافظ على جودته لسنوات عديدة، ويبقى محافظاً على خصائصه العلاجيّة، والتي سنسلط الضوء عليها في هذه المقالة. فوائد عسل السدر يقي الجسم من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب، فمثلاً يمنع حدوث النوبات القلبيّة وذلك لأنّه يعمل على تقليل معدل الكولسترول الضارّ في الدم، كما يحافظ على مرونة الشرايين والأوردة ويمنع تصلّبها، فيحمي الشخص من إصابته بالنوبة القلبيّة. يسهم في معالجة العديد من أمراض السرطانات كسرطان الثدي والبنكرياس وكذلك سرطان الكبد والأورام الخبيثة في الدماغ، وهناك اعتقاد كبير بدور هذا العسل في شفاء الجسم من سرطان المعدة والعظام، وذلك إذا ما تمّ خلط ملعقة كبيرة من عسل السدر مع ملعقة صغيرة الحجم من مطحون القرفة، وتم تناوله ثلاث مرات بشكل يومي، يذكر أنّ من يواظب على استخدام هذه الوصفة بشكل منتظم سيلاحظ تحسّناً ملحوظاً بعد مرور شهر على بدء استخدام الوصفة. يزيد من صحّة الجهاز المناعي وبالتالي مقاومة الإصابة بالعديد من الأمراض كالإنفلونزا على سبيل المثال، كما يحتوي هذا العسل على نسبة عالية من المواد المضادّة للأكسدة بالإضافة إلى ميّزات مطهّرة، ويمكن وصفه بأنّه مضادّ للميكروبات، وإذا ما تمّ تناوله بشكل منتظم فإنّه يسهم في زيادة عدد كريات الدم البيضاء المعروفة بدورها الدفاعي ومقاومة الأمراض بمحاربة مسبّباتها من فطريات وفيروسات وبكتيريا. يعتبر مغذٍّ جيّد للنساء الحوامل على وجه الخصوص إذ يسهل من عمليّة الولادة كونه يزيد من الطلق، وكذلك تنصح المرضعات بتناوله من أجل زيادة الحليب. يسهم في معالجة الأمراض الجلدية فهو يزيد من قدرة الجلد على الالتئام بشكل سريع والشفاء من الجروح والحروق، عدا عن دوره في تطهير الجروح. يعالج المشاكل المتعلّقة بالقولون العصبي وأمراض المعدة وذلك إذا ما تم تناول ملعقة منه على الريق. يفيد الأشخاص الذين يعانون من مشكلة فقر الدم، حيث يعمل على زيادة معدل الهيموجلوبين بالدم وذلك إذا ما تم تناول ثلاث ملاعق من هذا العسل بشكل يومي للمريض المصاب بالأنيميا أو فقر الدم. يزيد من نضارة البشرة وإشراقها إذا ما تمّ دهن البشرة به. يمتاز بغناه بالفيتامينات والمعادن المعروفة بدورها في التقليل من تساقط الشعر، كما يزيد من لمعان الشعر إذا ما وضع على الشعر أسبوعياً كقناع للمحافظة على رونق الشعر وصحّته.
عسل السدر ينتج النحل بعد تناوله للغذاء من زهور السدر صغيرة الحجم عسل السدر ذي الميزات العلاجيّة العديدة، عدا عن طعمه الشهيّ والمميّز الذي يجعله محبّباً لنفوس ذائقيه، ويمتاز بارتفاع أسعاره في الأسواق بشكل عام لكونه لا يتوفّر طوال العام، ويُنتج في وقت معين من السنة، كما أنه يحافظ على جودته لسنوات عديدة، ويبقى محافظاً على خصائصه العلاجيّة، والتي سنسلط الضوء عليها في هذه المقالة. فوائد عسل السدر يقي الجسم من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب، فمثلاً يمنع حدوث النوبات القلبيّة وذلك لأنّه يعمل على تقليل معدل الكولسترول الضارّ في الدم، كما يحافظ على مرونة الشرايين والأوردة ويمنع تصلّبها، فيحمي الشخص من إصابته بالنوبة القلبيّة. يسهم في معالجة العديد من أمراض السرطانات كسرطان الثدي والبنكرياس وكذلك سرطان الكبد والأورام الخبيثة في الدماغ، وهناك اعتقاد كبير بدور هذا العسل في شفاء الجسم من سرطان المعدة والعظام، وذلك إذا ما تمّ خلط ملعقة كبيرة من عسل السدر مع ملعقة صغيرة الحجم من مطحون القرفة، وتم تناوله ثلاث مرات بشكل يومي، يذكر أنّ من يواظب على استخدام هذه الوصفة بشكل منتظم سيلاحظ تحسّناً ملحوظاً بعد مرور شهر على بدء استخدام الوصفة. يزيد من صحّة الجهاز المناعي وبالتالي مقاومة الإصابة بالعديد من الأمراض كالإنفلونزا على سبيل المثال، كما يحتوي هذا العسل على نسبة عالية من المواد المضادّة للأكسدة بالإضافة إلى ميّزات مطهّرة، ويمكن وصفه بأنّه مضادّ للميكروبات، وإذا ما تمّ تناوله بشكل منتظم فإنّه يسهم في زيادة عدد كريات الدم البيضاء المعروفة بدورها الدفاعي ومقاومة الأمراض بمحاربة مسبّباتها من فطريات وفيروسات وبكتيريا. يعتبر مغذٍّ جيّد للنساء الحوامل على وجه الخصوص إذ يسهل من عمليّة الولادة كونه يزيد من الطلق، وكذلك تنصح المرضعات بتناوله من أجل زيادة الحليب. يسهم في معالجة الأمراض الجلدية فهو يزيد من قدرة الجلد على الالتئام بشكل سريع والشفاء من الجروح والحروق، عدا عن دوره في تطهير الجروح. يعالج المشاكل المتعلّقة بالقولون العصبي وأمراض المعدة وذلك إذا ما تم تناول ملعقة منه على الريق. يفيد الأشخاص الذين يعانون من مشكلة فقر الدم، حيث يعمل على زيادة معدل الهيموجلوبين بالدم وذلك إذا ما تم تناول ثلاث ملاعق من هذا العسل بشكل يومي للمريض المصاب بالأنيميا أو فقر الدم. يزيد من نضارة البشرة وإشراقها إذا ما تمّ دهن البشرة به. يمتاز بغناه بالفيتامينات والمعادن المعروفة بدورها في التقليل من تساقط الشعر، كما يزيد من لمعان الشعر إذا ما وضع على الشعر أسبوعياً كقناع للمحافظة على رونق الشعر وصحّته.
أنواع العسل هناك العديد من أنواع العسل المختلفة، وتختلف هذه الأنواع فيما بينها باختلاف العديد من العوامل، ومن أشهر هذه العوامل اختلاف أنواع النحل المنتج للعسل، واختلاف المراعي من الأشجار، والأزهار، والتربة، والعوامل البيئيّة المحيطة، ولهذا من الصعب حصر جميع أنواع العسل، ولكن هنالك بعض الأنواع الشهيرة والتي تتميّز ببعض الفوائد الصحيّة الفريدة من نوعها. فوائد عسل بعض أنواع الزهور عسل الزهور البريّة: يشتهر هذا النوع من العسل بقدرته على إنقاص الوزن بشكل كبير، والسبب في ذلك يعود لكونه غني بالفيتامينات والمعادن المختلفة التي يحتاجها الجسم، كما أنّه يحتوي على الأملاح المعدنية المهمة لتخسيس الوزن، وله العديد من الفوائد الأخرى من أهمّها علاج مشكلة جفاف الحلق، وعلاج فعّال للكحة، ويحسّن هذا العسل القدرة على الإبصار، وهو علاج للصداع النصفي والعصبي، كما أنّه جيد لعلاج الأكزيما، والصدفية، والقوباء، والدمامل التي تصيب البشرة. عسل زهر القرنفل: هذا العسل يستخدم بكثرة في علاج آلام الفم واللثة، وهو جيّد لعلاج التقرّحات في الفم، كما أنّه يحمي الأسنان من التسوّس كونه يحتوي على نسبة عالية من المضادات الحيوية التي تعقم الفم وتقتل جميع أنواع البكتيريا فيه، وهو من أصناف العسل التي تفيد في علاج اضطرابات الهضم وعسره. عسل نواره البرسيم: يتميّز هذا العسل بكونه سهل الامتصاص والتمثيل الغذائي، كما أنّه عالي القيمة الغذائية، وهو جيد لتعديل نسبة السكر في الدم، كما أنّه مدرّ للبول، ومنفث، ومريح للجهاز التنفسي، وجيّد لعلاج مشكلة الإسهال. عسل الورد البلدي: هذا الصنف من العسل جيد جداً في تخفيف آلام المفاصل والروماتيزم، كما أنّه يفيد في علاج الحروق المختلفة، ويستخدم لعلاج الجروح كونه يساعد على تجديد الخلايا في البشرة. فوائد بعض أصناف العسل عسل الزيتون: يتميّز هذا النوع من العسل بقيمتة الغذائية العالية فقد يساوي الكيلو الواحد منه ما يقارب الإثنى عشر كيلوغراماً من الخضار من حيث الفيتامينات والمعادن، وهو من أفضل أنواع العسل التي تمنع الإصابة بالسرطان، كما أنّه يفيد في علاج الإيدز، وله القدرة على الوقاية من التعرّض لأمراض القلب، ولالتهاب الكبد، ولالتهابات الحويصلة والمرارة. عسل حبة البركة: يتكوّن هذا العسل من مادة اللجنون بكمية كبيرة، ولهذه المادة القدرة على علاج العديد من الأمراض من أهمّها حالات الحكة، وبعض الإصابات الرئوية، وهو من أصناف العسل الجيد في تعزيز مناعة الجسم، وفي رفع كفاءة عضلة القلب، وهو جيد للحفاظ على نسبة السكر في الدم، كما أنه ينشّط الدورة الدموية في الجسم. عسل السدر: هذا النوع من العسل يفيد في علاج العديد من الأمراض مثل مشاكل الكبد، والجهاز الهضمي، ويساعد في التخلّص من فقر الدم، ويعزّز من مناعة الجسم وقوّته بشكل عام، وهو جيد لمرضى السكري، كما أنّه مطهّر للجروح ويساهم في تسريع عملية شفائها.
الأشجار والبيئة تعتبر الأشجار جزءاً بالغ الأهميّة في النّظام البيئيّ، لما تقدّمه للبيئة من فوائد عظيمة، كإمداد الغلاف الجوّيّ بالأوكسجين من خلال قيام أوراقها الخضراء بعمليّة البناء الضوئيّ، وبالتّالي فهي بذلك تحمي البيئة من التلوّث، كما أنّ جذورها الضّاربة في الأرض تثبّت التّربة وتمنع انجرافها، وقد شكّلت الكثير من الأشجار مأوى للكثير من الكائنات الحيّة، ولا تقتصر فوائد الأشجار فقط على البيئة، بل إنّها شكّلت عنصراً مهمّاً في حياة الإنسان منذ القدم، سواءً من النّاحية الزّراعيّة أو الصّناعيّة وغيرها، كما تمّ الاستفادة من عدّة أجزاء منها كغذاء ودواء في آنٍ واحد، لأنّها غنيّة بالعديد من العناصر والمركّبات المهمّة لجسم الإنسان، ومن أمثلة هذه الأشجار شجرة الزّيزفون التي سنتعرّف عليها من خلال هذا المقال. شجرة الزيزفون شجرة الزّيزفون هي إحدى أنواع الأشجار النّفضيّة المعمّرة، وتنتمي إلى الفصيلة الخبازيّة، وتمتلك هذه الشجرة ساقاً خشبيّةً قشرتها الخارجيّة ملساء، وأغصانها كثيرة ومتعدّدة، وارتفاعها كبير جدّاً من الممكن أن يصل إلى 30 متراً، أمّا بالنّسبة لأوراقها فهي كبيرة الحجم وقلبيّة الشّكل وذات حواف مسنّنة، ولونها رماديّ مائل إلى الأخضر، وأزهار شجرة الزّيزفون صفراء باهتة الّلون، تنمو على هيئة عناقيد، وتمتاز برائحتها العطريّة الجميلة، ويكثر تواجد أشجار الزّيزفون في النّصف الشّماليّ من الكرة الأرضيّة، وخاصّةً في المناطق المعتدلة من آسيا، وأوروبا، وشرقيّ أمريكا الشّماليّة. وشجرة الزّيزفون معروفة منذ القدم بفوائدها الصحيّة، فقد استخدمت بشكل كبير في المجال الطبّيّ، إذ شكّلت علاجاً للعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، حيث يتمّ استخدام أوراقها وأزهارها المجفّفة وأغصانها الصّغيرة، لأنّها غنيّة بالعديد من المركّبات والمواد الضّروريّة لجسم الإنسان، كما أنّ أشجار الزّيزفون تنتج عسلاً بالغ الأهميّة للجسم، لما يحتويه من عناصر وقيم غذائيّة ضروريّة للجسم، وعسل الزّيزفون مختلف قليلاً عن العسل العاديّ، فهو ذو لون أصفر شاحب، وله رائحة عطريّة قويّة وجميلة تجذب إليها كلّ من يستنشقها، أمّا طعمه فهو عذب ونقيّ. فوائد عسل الزيزفون له تأثير مضادّ للتّشنّجات. يعمل كمهدّئ للأعصاب والجهاز العصبيّ. يعتبر مصدراً غنيّاً بفيتامين "ج"، وفيتامين "هـ"، بالإضافة إلى أحماض الفينول والكربوليك، التي تقوّي مناعة الجلد، وتعزّز مقاومته للأمراض التي قد يتعرّض لها. يعتبر فعّالاً في مقاومة الشّيخوخة. يحافظ على خلايا الجسم. يحارب جفاف الجلد. يعرطّب الجسم لاحتوائه على نسبة من الماء والسكّر. يبني الخلايا والأنسجة لغناه بالأحماض الأمينيّة والدّهنيّة. يعتبر مصدراً غنيّاً بالمعادن المهمّة كمعدنيّ الحديد والنّحاس.
يُعْتَبَرُ العسل من أهمِّ المواد الغذائيّة الدوائية الطبيعيّة التي تدخل في علاج العديد من الأمراض بكافّة أنواعها؛ سواءً البدنيّة أم النفسية منها، وقد تمَّت الإشارة إلى فوائده، وذلك من قوله تعالى: (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر وممّا يعرشون ثمّ كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إنّ في ذلك لآية لقوم يتفكرون)، كما أشار إلى ذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم، وذلك من حديث ابن عباس رضي الله عنه: ( الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنهى أمتي عن الكي ). عسل السدر يعدّ عسل السدر مادةٌ سكريّة على الغالب، وتنتج من عمليات الهضم التي تقوم بها النحل لِخُلاصَةِ رحيقِ أزهار نبتةِ السدر (النبق)؛ وذلك قبل تَحَوُّلِها إلى ثمار، وهو مزيج من: السكريّات الأحادية، والأحماض الأمينية، والفيتامينات، وعدد من الخمائر، وعدد من المواد المجهولة التركيب، والتي تكمن فيها العديد من الأسرار العلاجية التي لمْ يتوصَّل إليها العلم الحديث بَعْدُ، كما يتميَّز عسلُ السدر بلونه الداكن وطعمه الحاد الذي يميّزه عن باقي أنواع العسل. فوائد عسل السدر يعتبر من أهمّ المواد الغذائية التي تناسب جميع الأعمار وتجذبهم؛ فهو ذو طعم حلو تَرغبهُ النفوس وتَطِيْبُ لهُ. مصدرٌ هامٌ من مصادر الطاقة للجسم؛ وذلك لاحتوائه على السكريّات الأحاديّة سريعة الهضم، والتي تُعَوِّضُ الجسم بالفاقد حالَ التعرُّضِ لعملٍِ شاقٍ. يعتبر أحد أهم العلاجات لأمراض فقر الدم؛ حيث يزيد من إنتاج ونوعية الهيموجلوبين في الدم. يزيد القدرة الجنسيّة والخصوبة لدى الرجل والمرأة؛ حيث يزيد الرغبة، ويُحَسِّنُ من نوعيةِ وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجل. يعتبر علاجاً هامّاً جداً لمرضى الربو والأمراض التنفسية الأخرى؛ حيث يقوم بتوسيع القصبات الهوائية، ويقلَّل التَحَسُسِ الداخلي لها، ويساعد على إذابة البلغم والتخلص منه. يقوّي عضلة القلب والرئتين والكبد والطحال. يحافظ على انتظام وثبات ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي. يساعد في التخلّص من القلق والتوتّر والاكتئاب، والعديد من الأمراض النفسية المصنَّفة. يستخدم في علاج قرحة المعدة والاثني عشر؛ وذلك لقدرته على التخفيف من حموضة المعدة. يعتبر مضادّاً حيويّاً هاماً لمكافحة عدد من الميكروبات مثل: الفيروسات، والفطريات، والبكتيريا، وكذلك التهابات الجهاز الليمفاوي. يستخدم في عمليّات التجميل، وعلاج الحروق والتقرّحات التي تصيب الجلد، وعدد من الأمراض الجلدية. يُنَشِّطُ الجهازَ البوليَ، ويساعد على التخلصِ من الحصى .
عسل التمر عسل التمر، أحد المنتجات التي يتمّ استخلاصها من التمر، ويعتبر من المنتجات المفيدة جداً، والتي تحتوي على نفس خصائص التمر وفوائده وقيمته الغذائية، وفي الوقت الحاضر أصبح عسل التمر من المنتجات التي يتمّ تداولها في الأسواق، ويُقبل على شرائها الكثيرون، ويوصي بها خبراء التغذية، كوسيلة مهمة لدعم الجسم بالطاقة. يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات المهمة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب، وفيتامين أ، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، كما يحتوي على الفلور، والحديد، والفسفور، والنحاس، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والسلينيوم، والألياف، والسكريّات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والبورون. طريقة تحضيره نغسل كمية من التمر بالماء، ونرفعه في قدر على النار، ونضيف إليه ماء بمقدار مرّة ونصف من مقدار التمر، حتى ينغمر التمر تماماً. نتركه على النار لمدة ساعة ونصف على الأقل، حتى يغلي وينضج. بعد أن يصبح ليناً وقابلاً للهرس اليدوي، نصفّيه بمصفاة سلك ناعمة، ونضغط عليه باليدين للتخلص من النوى، ونعصره تماماً للحصول على عسل التمر. نصفّي المزيج بقطعة قماش نظيفة. نرفع المزيج الناتج على النار كي يتبخر منه بعض الماء، ويبدأ بالغليان والتبخر، وحتى يصبح بقوامٍ كثيف ولزج، ونعبّئه في برطمان زجاجي للاستخدام. فوائد عسل التمر يُخفّض الكولسترول الضار في الدم، ويمنع تصلب الشرايين. يمنع الإصابة بالبواسير، ويقي من الإمساك. يقوي الكبد ويعزز وظائفه. يساعد في القضاء على ديدان البطن، عند تناوله على الريق. يقي من تشكل الحصى في المرارة. يحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة. يفيد الأم الحامل، ويسهل حملها وولادتها، ونفاسها. يكافح تشكل السوس في الأسنان ويمنع نخرها. ينقّي الجسم من السموم والفضلات، ويساعد في التخلص منها. يمنع الإصابة بفقر الدم " الأنيميا ". يقوّي العظام والأسنان، ويمنع الإصابة بالكساح. يعتبر فاتحاً الشهية، ويقوّي التركيز الذهني، ويحفز على التفكير ويزيد القدرة على الحفظ. يعالج الضعف العام للجسم، ويمنحه الطاقة والحيوية. يمنع الإصابة بخفقان القلب الزائد. يُخفّف أعراض مرض الروماتيزم. يساعد في الشفاء من سرطان الدماغ، والسرطانات الأخرى. يقوي القدرة الجنسية. يمنع جفاف الجلد، ويمنحه الترطيب العميق، ويمنحه النضارة والحيوية. يُعالج التهابات الجلد. يقي من الإصابة بمرض العشى الليلي، ويمنع جفاف القرنية، ويعالج تعب العينين. يمنع أمراض الجهاز الهضمي والعصبي، ويخفف التهابات الأغشية المخاطية في تجويف الفم، ويمنع تشقق الشفتين ويقي من الإصابة بمرض الأسقربوط. يقوي جذور الشعر ويمنع تساقطه، ويمنع تكسره وتقصفه. يُعالج ضيق التنفس. يُعالج تقلص الأوعية الدموية، ويمنحها الصحة والمرونة. يعالج ظهور البقع الحمراء على الجلد. يمنع الإصابة بحموضة المعدة. يعالج بحة الصوت، ويقوي الأوتار الصوتية.
ما هو عسل الدغموس؟ نبتة الدغموس هي نبات صحراوي شوكي، يمتاز بخضرته الدائمة رغم قساوة البيئة، ينمو في المناطق الصحراوية الجافة خاصة في منطقة جنوب المغرب العربي حيث تتواجد هناك بكثرة، وهي قادرة على تحمّل الجفاف المائي والحرارة العالية لفترات طويلة. ويستخرج من هذه النبتة الجافة عسل أسود يسمى عسل الدغموس أو الزقوم ذو طعم لاذع وحرارة يتركها في الحلق بعد تناولها، ثم يتحوّل لونه إلى اللون البني المائل إلى الأصفر الداكن بعد تبلوره. يستخدم غالباً في علاج الأمراض الصعبة والمستعصية والمزمنة نظراً لخصائصه المميزة وقيمته الغذائية العالية. فوائد عسل الدغموس " الزقوم " الصحية يعتبر عسل الدغموس مضاداً حيوياً طبيعياً، لذا فهو يحفّز عمل الجهاز المناعي في الجسم ويحمي من الإصابة بالأمراض المختلفة. احتواء عسل الدغموس على مضادات الأكسدة يجعله من العلاجات الفعّالة في مقاومة الأورام السرطانية بمختلف أنواعها والحد من انتشارها. يفيد في علاج أمراض الجهاز التناسلي والتهاباته. عسل الدغموس مقوٍ عام للبدن ويعالج حالات الضعف العام ويعالج مرض فقر الدم " الأنيميا " لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات الهامة. يعالج أمراض الكبد المستعصية ويحمي خلايا الكبد من التلف. يحوي على عناصر مضادة للالتهابات، لذا فهو مفيد في علاج التهابات المفاصل الروماتيزمية وتسكين آلامها والحد من مضاعفاتها وتخفيض الحرارة الناتجة عنها. يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم وعلاج مرضى السكري. يعالج مشاكل الجهاز التنفسي خاصة مرض الربو الشعبي التحسسي ويفيد في علاج الذبحة الصدرية المزمنة. مضاد قوي لالتهابات الدم والجلد الميكروبية. يفيد في تخفيف أعراض الزكام والسعال والإنفلونزا. يعالج مشاكل الغدة الدرقية كمشكلة تضخم الغدة. يسكن آلام الصداع العادي والنصفي ويعالج أسبابه الداخلية. يعالج تكيسات المبايض والرحم لدى المرأة. يحسن عسل الدغموس من صحة ومظهر البشرة، حيث يجعلها نضرة ويؤخر ظهور التجاعيد الناتجة عن التقدم في السن. يحسن الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى خلايا الجسم. يساهم في علاج بعض الامراض الجلدية الصعبة كالبهاق والصدفية والأكزيما. يمكن استخدام عسل الدغموس " الزقوم " كمادة حافظة طبيعية للأطعمة؛ إذ يمكنه حفظ الفاكهة لمدة تزيد عن ستة أشهر دون أن يصيبها التلف، كذلك يمكن إضافة كمية قليلة منه إلى اللحوم لحفظها طرية مدة تقارب ثلاث شهور، كذلك يمكن استخدامه في صناعة مستحضرات التجميل الخاصة بالمرأة على اعتباره مادة طبيعية تجميلية وعلاجية، وهذا يفسر سبب استخدام قدماء الفراعنة لعسل الدغموس في تحنيط أمواتهم لسنوات طويلة.
عسل الزعتر يعتبر العسل من الأطعمة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وذلك لما له من أهمية علاجية وشفائية كبيرة، هذا عدا عن أهميته التجميلية، حيث يتم الحصول على العسل من النحل الذي يقوم بإنتاجه من رحيق الأزهار المتعددة، ويشار إلى أن كل نوع من العسل يختلف عن الآخر من ناحية الأزهار المستخدمة، فهناك عسل الليمون، عسل السدر، وغيرها بالإضافة إلى عسل الزعتر الذي سنتناول أهم فوائده في هذا المقال. فوائد عسل الزعتر هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم بشكل عام جراء استخدام عسل الزعتر، والتي من الممكن شملها في النقاط التالية: إمداد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمتان للقيام بالوظائف اليومية، كما ينصح الرياضيان من تناول عسل الزعتر على وجه الخصوص قبل القيام بالتمارين الرياضية، وذلك لأنه سيعينهم وينشطهم بشكل كبير. إذابة الدهون المتراكمة في الجسم، وتحديداً في منطقة البطن أو الكرش، والتي تشكل مصدر إزعاج وإحراج للعديد من الأشخاص، حيث يكون ذلك من خلال إذابة ملعقة من العسل في كوب من الماء الدافئ، وشربه مرتين خلال اليوم، بحيث تكون مرة قبل تناول وجبة الغداء بثلاث ساعات، ومرة بعد تناول وجبة العشاء بثلاث ساعات، مع الحرص على التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والإكثار من تناول الألياف والأغذية الصحية. زيادة الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء على حد سواء، بالإضافة إلى زيادة الانتصاب عند الرجال، والتحسين من النشاط والقوة الجنسية لديهم، وذلك من خلال مزج كمية من عسل الزعتر مع القليل من بهار القرفة المطحون، وتناول المزيج أربع مرات خلال اليوم، بحيث تكون ثلاث مرات منها قبل تناول الطعام بنصف ساعة، والمرة الأخيرة تكون قبل التوجه إلى النوم، وستظهر النتيجة المطلوبة خلال فترة لا تزيد عن شهر. علاج المشاكل والاضطرابات التي تتعلق بالجهاز التنفسي، وخاصة الربو، أو الكحة والسعال، بالإضافة إلى علاج التهابات الشعب التنفسية. تقوية المناعة في جسم الإنسان، وذلك من خلال تنقيته من السموم، وبالتالي جعله أكثر قدرة على التصدي للأمراض والعدوات، سواء كانت الفايروسية أو البكتيرية وغيرها. التحفيز من عمل خلايا الدماغ، وبالتالي تنشيط عملية التفكير، والوقاية من الإصابة بحالة النسيان أو أمراض الشيخوخة المرتبطة بالذاكرة. علاج مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي، وذلك من خلال تسهيل عملية الهضم، والتخلص من مشكلة الإمساء أو الغازات المزعجة والمؤلمة المصاحبة له، هذا عدا عن تسكيين آلام المغص، ويكون ذلك عن طريق تناول ملعقتين كبيرتين من العسل قبل الطعام بنصف ساعة. الحفاظ على التوازن النفسي، وذلك لأنه يقلل من التوتر أو القلق، ويهدئ من الأعصاب. تقوية الشعر وتكثيفه، بالإضافة إلى المساعدة على تطويله ومنحه منظراً أكثر حيوية وصحة، وذلك لأن عسل الزعتر ينشط فروة الرأس، ويحفز تدفق الدم فيها، ويكون ذلك عن طريق تدليك فروة الرأس بكمية مناسبة من العسل، وتركه على الشعر لمدة نصف ساعة قبل غسله.
عسل البردقوش تختلفُ أنواع العسل الطبيعيّ تبعاً لعواملَ كثيرةٍ ومتنوّعة، كاختلاف العوامل البيئيّة واختلافُ المرعى من أزهارٍ ونباتات وأشجارٍ وتربة واختلاف أنواع النحل كعسل السمسم، وعسل البردقوش، وعسل البطيخ، والعسل الجبليّ. وسنتناولُ في هذه المقالِ الحديثَ عن فوائد عسل البردقوش. يُعرف عسل البردقوش على أنّه الرحيقُ الذي تجمعُه شغالات النحل من أوراقِ وزهور نبات البردقوش، وتحوّله إلى عسل نحل طبيعيّ. فوائد عسل البردقوش يعتبرُ عسل البردقوش علاجاً فعّالاً لأمراض الجهاز التنفسيّ كنزلات البرد، والربو، والسّعال، كما أنّه يساعدُ في التخلّص من الاحتقان ويحمي من العدوى الفيروسيّة والبكتيريا، والتهاب البلعوم، والجيوب، والقصبة الهوائيّة. يستخدمُ كمهدّئ ويعالجُ التوتّر، وآلام الرأس، والصداع، والقلق العصبيّ؛ وذلك لاحتوائه على مركّب الفلافونويد. يزيد من نشاط الغدة الدرقيّة؛ وذلك لاحتوائه على مركّب البرولاكتين الذي يساهمُ في تنظيم هرمونات الغدة الدرقيّة، وتزيدُ من كفاءتِها وفعاليّتها. يخلّص من اضطرابات الجهازِ الهضميّ، كعسر الهضم، والغثيان، والتقيّؤ، والانتفاخ، والإمساك، والمغص. يحمي من مشاكل المعدة كالتقرّحات، والحروق، كذلك يمنعُ من تقلّصات المعدة خلال عمليّة الطمث، إلا أنّه يفضّلُ أن تتجنّبَ الحوامل تناول عسل البردقوش خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنّه من الممكنِ أن يسبّبَ مخاطرَ على الرحم. يُخلّص من الالتهابات؛ لاحتوائهِ على خصائصَ مضادّة للفيروسات، وبالتالي فهو يُستخدمُ كعلاجٍ فعّال لجميع أنواع الأوجاع، والآلام، خاصّة آلام الأسنان واللثة، والتشنّج العضليّ، والتهابات المفاصل والالتواءات وتصلّب المفاصل والشرايين. يزيدُ من إفرازات الغدد العرقيّة في الجسم، والذي بدورِه يساعدُ في التخلّص من السمومِ، والفيروسات، والبكتيريا، والجراثيم الضارّة. ينظّمُ إفراز هرمون البرولاكتين، المسؤول عن إدرار الحليب للمرضع، كما أنّه يستخدم أيضا في علاج تسمّمِ الحمل، وانتظام الدورة الشهريّة. يُخلّصُ من آلام البطن خلال الطمث والدورة الشهريّة. يزوّد الجسم بالطاقة؛ وذلك لاحتوائه على الفيتامينات والدهون المهمّة للجسم، ويُخلّصُ من القلق، والتعب والإجهاد والإرهاق. يحمي خلايا الكبد من التلف، ويقي من أمراض تليّف الكبد. يقلّلُ من ارتفاعات ضغط الدم، ويحمي من خطر الإصابة بتصلّبِ الشرايين والجلطات والأمراض القلبيّة. يحافظُ على صحّة العظام؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين k. يقوّي الذاكرة، ويحمي من مرض الزهايمر وضعف الذاكرة والنسيان والهزل. يخلّصُ من الجذور الحرة التي تسبّبُ مرض السرطان، ويقوّي جهاز المناعة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين c الذي يعمل كمضادّ للأكسدة. يعالج آلام الظهر وتصلّبَ العضلات والأطراف، ويعزّز تدفّق الأكسجين والدم في الجسم؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد.
عسل البرسيم عسل زهرة البرسيم هو العسل المنتج من أزهار البرسيم التي تمتاز باحتواءها على رحيق بكمية كبيرة، وعسل البرسيم لونه يكون مائلاً للصفرة أو للبرتقالي، كما يمتاز باحتواءه على شبيهات مادّة الفلافون وتعّد هذه المادّة من الزيتوت الطيارة، كما أنّه يحتوي على مستخلصات الكوفارين، وكذلك الصموغ، ولهذا النوع من العسل كم كبير من الفوائد. فوائد عسل البرسيم مدر للبول، ويعالج اضطراباته ولا سيّما حرقة البول. ينصح المصابون بداء السكري، تناول هذا النوع من العسل، وذلك لأنّه يحتوي على كميّة ضئيلة من السكروز. يحافظ على مستوى السكر في الدم، كما أنه يزيد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالوظائف المنوطة به. يعمل على علاج جميع الاضطرابات الجهاز الهضمي، كما أنه يعالج آلام الأمعاء والمعدة، كما أنّه من أفضل أنواع العسل المستخدمة في تقوية عضلات المعدّة. ينشّط الدورة الدموية كمّا أنّه مقوٍ للعضلات وخاصّة عضلات البطن، كما يعدّ من المواد الغذائية المفيدة للجسم بشكل كبير وذلك بفضل غناه بالعديد من العناصر الغذائية وخاصة الحديد. يوسّع الشعب الهوائية، وبذلك يعالج ويرفع من كفاءة الجهاز التنفسي. مفيد للأطفال بشكل كبير، كما أنّه معالج لبعض الأمراض التي يصاب بها الأطفال مثل التقيؤ، والإسهال، والتبول اللاإرادي، وكذلك الصفار. يرفع عدد الحيوانات المنويّة، وينظم سرعتها في مرحلة تخصيب البويضة. يعالج العلل والأمراض التي تصيب غدة البنكرياس. يسرع عملية إشفاء القروح والجروح، وخاصة إذا تم تطبيق بلوراته المجمدة على هذه الإصابات. يعالج اضطرابات الدورة الشهرية والهرمونات، وذلك من خلال تناول ملعقة من خليط عسل البرسيم، الذي يحضر من خلال مزج ملعقة كبيرة من مطحون كل من الحلبة، وقرص الظهر، والقرفة، وجوز الطيب، مع كميّة مناسبة من عسل البرسيم. يشفي من حالات ضعف خصوبة المبايض، وذلك من خلال الالتزام بتناول ملعقة من خلطة العسل والجنسنغ الأبيض، وهذه الخلطة تحضّر من خلال خلط ملعقة كبيرة من كل من الجنسغ الأحمر والأبيض، وغبار طلع النخيل، وحبوب لقاح النحل، وحبة البركة، وغذاء ملكات النحل، وحبة الرشاد، وحزنبل، وشقاقل مع كمية مناسبة من عسل البرسيم. يقلل من الأعراض المرافقة لحمل والولادة وفي أحيان يخلص منها بشكل نهائي، ومن هذه الأعراض حموضة المعدة، والدوخة، والقيء وانقباض الرحم، والإمساك، كما أنّه من العلاجات الفعّالة للقولون العصبي. يعّد من الماسكات المفيدة والمغذية بشكل كبير للبشرة، بسبب غناه بكميات وفيرة من الفيتامينات، والأملاح والمعادن، فهذه المواد مفيدة للبشرة بشكل كبير، كما أنّه يحافظ على كمية الكولوجين في البشرة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)