خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

‏إظهار الرسائل ذات التسميات * الرحم *. إظهار كافة الرسائل

السبت، 8 ديسمبر 2018



 مرض انتباذ بطانة الرحم؟

مرض انتباذ بطانة الرحم هو ظاهرة طبية منتشرة لدى 1% - 2% من النساء في سن الخصوبة في أغلب الحالات.

ما هو مرض انتباذ بطانة الرحم؟
انتباذ بطانة الرحم هو حالة مرضية تصيب الجهاز التناسلي لدى الأنثى، حيث هناك مراكز في بطانة الرحم تكون متواجدة خارج الرحم، في أجزاء مختلفة من الجسم. انتشار هذا الداء لدى النساء يقارب 1% - 2% ونحو 75% من حالات الإصابة بهذا الداء تظهر في سن 25 - 45 عاما.

المناطق الأكثر شيوعا التي يمكن وجود نقاط من بطانة الرحم فيها هما المبيضان (حوالي 50% من الحالات)، ثم الأعضاء المتواجدة في الحوض. ولكن بشكل أقل شيوعا، يمكن أن تكون هذه المراكز أيضا في البطن، بل قد تصل إلى الرئتين، السرة وبطانة الأنف، وقد يترك الأمر ندوبا بعد عملية قيصرية.

ADVERTISING

ماهي وظيفة بطانة الرحم؟
أنسجة بطانة الرحم تستجيب للهرمونات. تحدث التغييرات في إفراز الهرمونات  في جسم المرأة خلال الدورة الشهرية، إذ  تنزف بطانة الرحم خلال الحيض ردا على هذه التغيرات التي تحصل في الهرمونات، وكذلك تستجيب أجزاء من بطانة الرحم المتواجدة في غير مكانها الطبيعي لهذه التغيرات، أيضا. وهكذا يحدث نزيف داخلي لا يكون ثمة مكان لتصريفه. بإمكان هذه المراكز خلق التهاب موضعي، وربما يتطور حتى تكون الخراجات. أما إذا كان التركيز في المبيض، فقد يشكل هذا ورما يسمى بالورم البطاني الرحمي.

شاهدوا بالفيديو: أسباب التهاب بطانة الرحم
ما هي أعراض داء انتباذ بطانة الرحم؟

العقم: لدى 30 - 40% من اللواتي يعانين من انتباذ بطانة الرحم. لدى النساء اللواتي يعانين من العقم، فإن المسبب الأكثر وضوحا له هو داء انتباذ بطانة الرحم - نحو 15 - 25%.
مشاكل الإباضة.
عسر الطمث (dysmenorrhea) - الألم اثناء الدورة الشهرية. قد تكون الام الطمث هذه قوية جدا، إلى درجة أنها تسبب الوهن.
 عسر الجماع (dyspareunia) - الألم أثناء الجماع.
الألم المزمن في الحوض.
الام أسفل الظهر.
ما هي مسببات انتباذ بطانة الرحم؟
هنالك نظريات مختلفة حول أسباب تكون ونشوء داء انتباذ بطانة الرحم، وهنالك العديد من الأسئلة حول هذا الوضع. احدى النظريات تقول ان بطانة الرحم تتدحرج، خلال فترة الحيض، ليس فقط بإتجاه المهبل، ولكن أيضا باتجاه تجويف البطن من خلال قناة فالوب. هذه النظرية تفسر سبب حصول عيوب خلقية في الرحم، في كثير من الحالات، لدى ظهور هذه الحالة.


وتقول نظرية أخرى إن الخلايا الظهارية تتعرض لعملية تغيير في تجويف البطن (حؤول -metaplasia)، مما يجعل الأنسجة ذات خصائص مشابهة لخصائص بطانة الرحم. هذه النظرية هي الرائدة اليوم.
وعلى أية حال، فمن الثابت أن للعيوب المناعية والوراثية، هي الأخرى، دورا مهما في حدوث انتباذ بطانة الرحم.


تشخيص داء انتباذ بطانة الرحم
ينشأ الاشتباه بأن المرأة تعاني من انتباذ بطانة الرحم على أساس الأعراض السريرية التي تعاني منها. ​​النساء اللواتي لديهن خلفية عائلية يتم تحويلهن إلى فحوص التشخيص والمتابعة المبكرة أكثر من غيرهن من النساء الأخريات. في مثل هذا الوضع، يتم التشخيص في وقت مبكر، خلافا للحالات الأخرى التي يتم فيها التشخيص في وقت متأخر جدا.

والشائع جدا اليوم أن فترة طويلة جدا تمر ما بين ظهور الأعراض وبين تأكيد التشخيص وتقديم العلاج، تستمر ما بين 8 - 10 سنوات.

في المرحلة التالية، يقوم الطبيب بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية، الذي لا يتم بواسطته، في كثير من الأحيان، الكشف عن هذه المراكز، وبالتالي فإن غياب النتائج الإيجابية في هذا الفحص لا ينفي، تماما، وجود هذا المرض.

الطريقة الوحيدة لتشخيص انتباذ بطانة الرحم بشكل نهائي، تام ومؤكد، هي بواسطة أخذ خزعة (Biopsy) من المراكز المشبوهة من خلال تنظير البطن وفحص العينة في المختبر.

ما هو العلاج لمرض انتباذ بطانة الرحم؟
للأسف، لا يتوفر حاليا أي علاج لهذا الداء، ولكن هنالك وسائل جراحية ودوائية يمكنها ان تحد كثيرا من أعراض المرض. يتم تحديد العلاج وفقا للظروف والمزايا المختلفة مثل سن المرأة، شدة المرض وغيرها.

إذا كان العرض الرئيسي هو الام الطمث، فإن العلاج الرئيسي هو حبوب منع الحمل ومضادات الألم. هذا العلاج يؤثر على المرض عن طريق إعاقة وتعطيل إفراز الهرمونات المرتبطة بظهور هذه المراكز المرضية.

إذا كان المرض شديدا أو لا يستجيب لهذا العلاج، أو يحد من خصوبة المرأة، فإن استئصال مراكز الغشاء المخاطي عن طريق الجراحة غالبا ما يضمن الحد من الاعراض، في الكثير من الحالات ولفترات طويلة. أما بالنسبة للنساء الراغبات في الحمل، فإن الحل الجراحي عادة هو المفضل، وذلك لأن الأدوية تحول دون تحقق الحمل.


















تخلف النمو الداخل رحمي
Intrauterine growth restriction 
ما هو تخلف النمو الداخل رحمي
الأسباب وعوامل الخطر
التشخيص
الأنواع الشائعة
اسماء اخرى:
تخلّف النّموّ الدّاخل رحميّ هو حالة لا يبلغ فيها نمو الجنين الحد الطّبيعية. من المهم أن نذكر بأنّ الحديث هنا يدور عن تكهنات فقط، لأنه لا وجود لطريقة أكيدة تضمن التّحديد الدّقيق لمقاييس ووزن الجنين. كما أن مجال النمو الطّبيعي ذاته محطّ جدل، وهنالك  رسوم بيانيّة مختلفة تستخدم لتعريفه .

يمكننا تحديد المعايير الطبيعية لتطوّر الأجنّة بمساعدة تحديد الشرائح المئوية (percentile)، والتي يتم حسبها تحديد التخلّف بالنّموّ الداخل رحميّ في حال تم الحصول على  قياس نموّ أقل من نسبة 10%، أو أقلّ من 5%، أو حتّى أقلّ من 3%.

يمكن تقييم وضع الجنين المصاب بتخلّف النّموّ الداخل رحمي عن طريق متابعة وتيرة دقّات القلب، فحص فائق الصوت لكميّة ماء الصّاء، فحص فائق الصوت لحركة وتنفّس الجنين، وفحص دوبلر لجريان الدّم في المشيمة. يتيح تعدّد الفحوصات المذكورة امكانية تقييم وضع الجنين ومدى الخطورة على سلامته، وتقدير  موعد الولادة.


أسباب وعوامل خطر تخلف النمو الداخل رحمي
هناك عدّة عوامل يمكن أن تسبّب تخلّف النموّ المتناظر. العامل الأكثر انتشارًا للتخلّف في هذا النّوع من النّمو هو العامل الوراثي. لا يدور الحديث هنا حول مرض وراثي، إنما الميل الوراثي  لولادة أطفال صغار  الحجم ولكنّهم أصحّاء. في حالات كثيرة، كانت أمّهات هؤلاء الأطفال قد ولدن هن أيضًا صغيرات الحجم. من العوامل الأخرى الأقل انتشارًا: التلوّث الداخل رحميّة، خلل في الصبغيّات (الكروموزومات)، أمراض وراثيّة وعوامل بيئيّة سامّة، كالدخّان أو المخدّرات.

العامل الرّئيسي لتخلّف النّموّ المتباين، هو قصور المشيمة. أي عدم قدرة المشيمة على توفير احتياجات الجنين اللازمة لتطوّره، بل عمليا، هنالك خلل في تزويد الجنين بالدّم عن طريق المشيمة. في هذه الحالة يتهدد الخطر الملحوظ  صحّة الجنين بل وحياته. في المراحل الأولى من تقلّص كمّية الدّم التي يتم تزويدها للمشيمة، يستطيع الجنين زيادة تزويد الدم لأعضائه الأكثر حيويّة، كالدماغ والقلب، على حساب أعضاء أخرى. لكنه في مرحلة معيّنة لن يتمكن الجنين من حماية نفسه وعندها يصبح عرضة لخطر الإصابة الدّماغيّة وحتّى الموت الداخل رحمي.

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبّب القصور المشيمي، من أهمّها: الارتعاج (Eclampsia) وعدد من الأمراض التي تسبّب نشوء الجلطات الدّمويّة في الأوعية الدّمويّة المشيميّة الدّقيقة. في حالة القصور المشيمي الذي يترافق بتخلّف النموّ الداخل رحميّ، يجب الاختيار ما بين الاستمرار بالحمل أو الولادة المبكّرة. حتّى الآن، لا يوجد علاج دوائي يحسّن من تطوّر الجنين أو يمنع تطوّر تخلّف النموّ الداخل رحمي. في الحالات التي يحدث فيها تجلط الدم داخل المشيمة، يمكن الاستعانة بمضادّات التجلّط على أمل أن تساعد في الحدّ من تطور تخلّف النّموّ الدّاخل رحمي. في أحيان كثيرة يكمن العلاج الأكثر نجاعة بالتوليد وتقديم العلاج المتواصل للطفل الخديج بعد الولادة. في قسم كبير من الحالات يعتبر قرار التّوليد والعلاج بعد الولادة قرارا ليس سّهلاً، لأن المواليد الخُدّج يكونون في أسابيع مبكّرة نسبيٍّا من الحمل وهكذا يكونون أكثر عرضة للاصابة بمضاعفات الابتسار (الخدج) الشّديدة، كمشاكل التّنفّس نتيجة عدم تكامل تطور الرئتين ، أو نزيف داخل دماغي وتلوثات. لهذا، يجب التأكّد قبل أن نقرر التّوليد المبكّر للأطفال المصابين بتخلّف النموّ الداخل رحمي ، من أن الاستمرار بالحمل يشكّل خطرًا حقيقيَّا على سلامتهم .

تشخيص تخلف النمو الداخل رحمي
التقييم الأوّلي لحجم الجنين يمكن بواسطة فحص يدوي بسيط لبطن الأم الحامل بهدف تحديد حجم الرّحم. بمساعدة هذا الفحص يمكن تحديد مدى ملائمة حجم الرّحم لأسبوع الحمل الذي بلغته المرأة الحامل. فحص إضافي هو فحص فائق الصوت، فبواسطته يمكن إجراء القياسات لرأس الجنين، أطرافه وبطنه والتقييم بناءًا على هذه القياسات، ليس حجمه فقط، وإنما وزنه أيضا. إمكانية تطور تخلّف النموّ الدّاخل رحمي واردة في كل مراحل الحمل تقريبًا، إلا أنّه أكثر شيوعًا في الثلث الثالث من فترة الحمل. تواجه الأجنّة المصابة بتخلّف النموّ الداخل رحمي خطر الموت والمرض أكثر من غيرها.


الأنواع الشائعة
من المتبع  تصنيف تخلّف النموّ الداخل رحمي لمجموعتين أساسيّتين. المجموعة الأولى - تخلّف النّموّ المثليّ، والتي تشمل الأجنّة التي تعاني من صِغَر في كل مقاييس أحجامها (يشمل الرّأس، الأطراف والبطن). المجموعة الثّانية - تخلّف النموّ المغاير، وتشمل أجنّة تعاني فقط من محيط بطن صغير، ما يعد إشارة إلى أن الطّفل ليس صغير الحجم، وإنّما وزنه أقلّ من المجال الطّبيعيّ. هناك حالات من غير الممكن فيها تعريف المجموعة التي ينتمي إليها الطفل.

















الاثنين، 3 ديسمبر 2018



تخلف النمو الداخل رحمي
Intrauterine growth restriction
ما هو تخلف النمو الداخل رحمي
الأسباب وعوامل الخطر
التشخيص
الأنواع الشائعة
اسماء اخرى:
تخلّف النّموّ الدّاخل رحميّ هو حالة لا يبلغ فيها نمو الجنين الحد الطّبيعية. من المهم أن نذكر بأنّ الحديث هنا يدور عن تكهنات فقط، لأنه لا وجود لطريقة أكيدة تضمن التّحديد الدّقيق لمقاييس ووزن الجنين. كما أن مجال النمو الطّبيعي ذاته محطّ جدل، وهنالك  رسوم بيانيّة مختلفة تستخدم لتعريفه .

يمكننا تحديد المعايير الطبيعية لتطوّر الأجنّة بمساعدة تحديد الشرائح المئوية (percentile)، والتي يتم حسبها تحديد التخلّف بالنّموّ الداخل رحميّ في حال تم الحصول على  قياس نموّ أقل من نسبة 10%، أو أقلّ من 5%، أو حتّى أقلّ من 3%.

يمكن تقييم وضع الجنين المصاب بتخلّف النّموّ الداخل رحمي عن طريق متابعة وتيرة دقّات القلب، فحص فائق الصوت لكميّة ماء الصّاء، فحص فائق الصوت لحركة وتنفّس الجنين، وفحص دوبلر لجريان الدّم في المشيمة. يتيح تعدّد الفحوصات المذكورة امكانية تقييم وضع الجنين ومدى الخطورة على سلامته، وتقدير  موعد الولادة.


أسباب وعوامل خطر تخلف النمو الداخل رحمي
هناك عدّة عوامل يمكن أن تسبّب تخلّف النموّ المتناظر. العامل الأكثر انتشارًا للتخلّف في هذا النّوع من النّمو هو العامل الوراثي. لا يدور الحديث هنا حول مرض وراثي، إنما الميل الوراثي  لولادة أطفال صغار  الحجم ولكنّهم أصحّاء. في حالات كثيرة، كانت أمّهات هؤلاء الأطفال قد ولدن هن أيضًا صغيرات الحجم. من العوامل الأخرى الأقل انتشارًا: التلوّث الداخل رحميّة، خلل في الصبغيّات (الكروموزومات)، أمراض وراثيّة وعوامل بيئيّة سامّة، كالدخّان أو المخدّرات.

العامل الرّئيسي لتخلّف النّموّ المتباين، هو قصور المشيمة. أي عدم قدرة المشيمة على توفير احتياجات الجنين اللازمة لتطوّره، بل عمليا، هنالك خلل في تزويد الجنين بالدّم عن طريق المشيمة. في هذه الحالة يتهدد الخطر الملحوظ  صحّة الجنين بل وحياته. في المراحل الأولى من تقلّص كمّية الدّم التي يتم تزويدها للمشيمة، يستطيع الجنين زيادة تزويد الدم لأعضائه الأكثر حيويّة، كالدماغ والقلب، على حساب أعضاء أخرى. لكنه في مرحلة معيّنة لن يتمكن الجنين من حماية نفسه وعندها يصبح عرضة لخطر الإصابة الدّماغيّة وحتّى الموت الداخل رحمي.

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبّب القصور المشيمي، من أهمّها: الارتعاج (Eclampsia) وعدد من الأمراض التي تسبّب نشوء الجلطات الدّمويّة في الأوعية الدّمويّة المشيميّة الدّقيقة. في حالة القصور المشيمي الذي يترافق بتخلّف النموّ الداخل رحميّ، يجب الاختيار ما بين الاستمرار بالحمل أو الولادة المبكّرة. حتّى الآن، لا يوجد علاج دوائي يحسّن من تطوّر الجنين أو يمنع تطوّر تخلّف النموّ الداخل رحمي. في الحالات التي يحدث فيها تجلط الدم داخل المشيمة، يمكن الاستعانة بمضادّات التجلّط على أمل أن تساعد في الحدّ من تطور تخلّف النّموّ الدّاخل رحمي. في أحيان كثيرة يكمن العلاج الأكثر نجاعة بالتوليد وتقديم العلاج المتواصل للطفل الخديج بعد الولادة. في قسم كبير من الحالات يعتبر قرار التّوليد والعلاج بعد الولادة قرارا ليس سّهلاً، لأن المواليد الخُدّج يكونون في أسابيع مبكّرة نسبيٍّا من الحمل وهكذا يكونون أكثر عرضة للاصابة بمضاعفات الابتسار (الخدج) الشّديدة، كمشاكل التّنفّس نتيجة عدم تكامل تطور الرئتين ، أو نزيف داخل دماغي وتلوثات. لهذا، يجب التأكّد قبل أن نقرر التّوليد المبكّر للأطفال المصابين بتخلّف النموّ الداخل رحمي ، من أن الاستمرار بالحمل يشكّل خطرًا حقيقيَّا على سلامتهم .

تشخيص تخلف النمو الداخل رحمي

التقييم الأوّلي لحجم الجنين يمكن بواسطة فحص يدوي بسيط لبطن الأم الحامل بهدف تحديد حجم الرّحم. بمساعدة هذا الفحص يمكن تحديد مدى ملائمة حجم الرّحم لأسبوع الحمل الذي بلغته المرأة الحامل. فحص إضافي هو فحص فائق الصوت، فبواسطته يمكن إجراء القياسات لرأس الجنين، أطرافه وبطنه والتقييم بناءًا على هذه القياسات، ليس حجمه فقط، وإنما وزنه أيضا. إمكانية تطور تخلّف النموّ الدّاخل رحمي واردة في كل مراحل الحمل تقريبًا، إلا أنّه أكثر شيوعًا في الثلث الثالث من فترة الحمل. تواجه الأجنّة المصابة بتخلّف النموّ الداخل رحمي خطر الموت والمرض أكثر من غيرها.


الأنواع الشائعة
من المتبع  تصنيف تخلّف النموّ الداخل رحمي لمجموعتين أساسيّتين. المجموعة الأولى - تخلّف النّموّ المثليّ، والتي تشمل الأجنّة التي تعاني من صِغَر في كل مقاييس أحجامها (يشمل الرّأس، الأطراف والبطن). المجموعة الثّانية - تخلّف النموّ المغاير، وتشمل أجنّة تعاني فقط من محيط بطن صغير، ما يعد إشارة إلى أن الطّفل ليس صغير الحجم، وإنّما وزنه أقلّ من المجال الطّبيعيّ. هناك حالات من غير الممكن فيها تعريف المجموعة التي ينتمي إليها الطفل























جميع الحقوق محفوظة لــ علاج العقم بالاعشاب
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates