خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

‏إظهار الرسائل ذات التسميات * تضخم البروستاتا *. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 1 أكتوبر 2018

تضخم البروستاتا الحميد

الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

يعد تضخم البروستات الحميد (BPH)، والذي يُعرف أيضًا بضخامة غدة البروستاتا، حالة طبية شائعة مع تقدم الرجال في العمر. يمكن أن يؤدي تضخم غدة البروستاتا إلى ظهور أعراض بولية غير مريحة، مثل انسداد تدفق البول خارج المثانة. كما يمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث مشكلات بالمثانة أو الجهاز البولي أو الكلى.

يوجد العديد من العلاجات الفعالة لتضخم غدة البروستاتا، بما في ذلك الأدوية، والعلاجات طفيفة التوغل والجراحة. لاختيار أفضل خيار، ستضع أنت والطبيب في الاعتبار الأعراض وحجم البروستاتا، وغيرها من الحالات الصحية الأخرى التي قد تعانيها وتفضيلاتك.


الأعراض
تختلف شدة الأعراض في الأفراد المصابين بتضخم غدة البروستاتا، ولكن تميل الأعرض أن تزداد سوءًا تدريجيًا بمرور الوقت. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد (BPH) ما يلي:

الحاجة الدائمة والعاجلة للتبول
التكرار المتزايد للتبول بالليل (البوال الليلي)
صعوبة في بدء التبول
ضعف تيار البول أو توقف تيار البول وعودته
التقطير في نهاية التبول
عدم القدرة على التفريغ الكامل للمثانة
تتضمن الأعراض والعلامات الأقل شيوعًا ما يلي:

عدوى المسالك البولية
عدم القدرة على التبول
دم في البول
لا يحدد حجم البروستاتا بالضرورة مدى شدة الأعراض التي تعانيها. يمكن أن يعاني بعض الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الطفيف من أعراض خطيرة، بينما يمكن أن يعاني الرجال الآخرين المصابين بتضخم بالغ في البروستاتا من أعراض بولية ضعيفة.

تستقر الأعراض، في بعض الرجال، بل وتتحسن مع مرور الوقت.

الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض البولية
تتضمن الحالات التي يمكن أن ينتج عنها أعراض مشابهة للحالات الناتجة عن تضخم البروستاتا ما يلي:

عدوى المسالك البولية
التهاب البروستاتا
تضيق مجرى البول (تضيق إحليلي)
تندب في عنق المثانة نتيجة لجراحة سابقة
حصوات المثانة أو الكلى
مشاكل في الأعصاب التي تتحكم في المثانة
سرطان البروستاتا أو المثانة
متى تزور الطبيب
إذا كنت تعاني مشاكل بالتبول، يُرجى مناقشتها مع الطبيب. حتى إذا لم تكن أعراض التبول مزعجة، فمن المهم تحديد أو استبعاد أي أسباب كامنة. إذا تركت بدون علاج، فقد تؤدي مشاكل التبول إلى انسداد المسالك البولية.

إذا لم تكن قادرًا على إخراج البول، فاطلب الحصول على الرعاية الطبية الفورية.


الأسباب

مقارنة بين غدد البروستاتا المتضخمة والطبيعية
توجد غدة البروستاتا أسفل المثانة. يمر الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج العضو الذكري (مجرى البول) عبر منتصف البروستاتا. عند تضخم البروستاتا، تبدأ في منع تدفق البول.

يعاني معظم الرجال النمو المستمر للبروستاتا مدى الحياة. يؤدي النمو المستمر لدى الكثير من الرجال إلى تضخم البروستاتا بشكل كاف للتسبب بأعراض البول أو منع تدفق البول بشكل خطير.

لا تُعرف أسباب تضخم البروستاتا بشكل كامل. ومع ذلك، قد يرجع ذلك إلى التغيرات التي تطرأ على توازن الهرمونات الجنسية مع تقدم الرجال في العمر.

عوامل الخطر
تتضمن عوامل الخطر لتضخم غدة البروستاتا ما يلي:

التقدم بالعمر. نادرًا ما يسبب تضخم غدة البروستاتا علامات وأعراضًا في رجال تتجاوز أعمارهم 40 عامًا. يعاني ما يقرب من ثلث الرجال من أعراض تتراوح بين الشدة والاعتدال عند بلوغهم سن 60 عامًا ويعاني ما يقرب من نصفهم عند بلوغهم سن 80 عامًا.
التاريخ العائلي. يعني وجود أحد الأقارب بالدم، مثل الأب أو الأخ، مصابًا بمشاكل في البروستاتا أنك معرض للإصابة بهذه المشاكل.
داء السكري ومرض القلب. تشير الدراسات إلى أن داء السكري وكذلك مرض القلب واستخدام مستقبلات بيتا قد تزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد (BPH).
نمط الحياة. تزيد السمنة من الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد (BPH)، بينما يمكن لممارسة التمارين أن تقلل من خطر الإصابة.
المضاعفات
يمكن أن تتضمن مضاعفات تضخم البروستاتا ما يلي:

الفقدان المفاجئ للقدرة على التبول (احتباس البول). قد تحتاج إلى إدخال أنبوب (قسطرة) في المثانة لتصريف البول. يحتاج بعض الرجال المصابين بتضخم البروستاتا إلى إجراء جراحة للتخفيف من احتباس البول.
حالات عدوى المسالك البولية (UTI). يمكن أن يؤدي عدم القدرة على تفريغ المثانة بالكامل إلى زيادة خطر حدوث عدوى المسالك البولية. في حالة تكرر حدوث حالات عدوى المسالك البولية، فقد تحتاج إلى إجراء جراحة لإزالة جزء من البروستاتا.
حصوات المثانة. يحدث ذلك عمومًا بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. يمكن أن تتسبب حصوات المثانة في حدوث عدوى، وتهيج المثانة، ووجود دم في البول وعرقلة تدفق البول.
تلف المثانة. يمكن أن تتمدد المثانة وتضعف مع مرور الوقت إذا لم يتم تفريغها بشكل كامل. ونتيجة لذلك، لم يعد الجدار العضلي للمثانة ينقبض بشكل صحيح، مما يجعل تفريغ المثانة بالكامل أصعب.
تلف الكلى. يمكن أن يؤدي الضغط في المثانة بسبب احتباس البول إلى تلف الكلى مباشرة أو السماح بوصول عدوى المثانة إلى الكلى.
لا يعاني معظم الرجال المصابين بتضخم البروستاتا هذه المضاعفات. ومع ذلك، يمكن أن يمثل احتباس البول الحاد وتلف الكلى تهديدات خطيرة على الحياة.

لا يُعتقد أن تضخم البروستاتا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.




















الثلاثاء، 4 أبريل 2017



أنواع أمراض البروستاتا وأسبابها وعلاجها


 أمراض البروستاتا تتعدد ما بين وجود التهابات وعدوى إما حادة أو مزمنة، أو وجود احتقان في البروستاتا، نتيجة الإثارة الجنسية المستمرة، والإفراط في العادة السرية، وما بين ما يعرف (Prostatodynia) وهو مرض يعطي أعراضاً مثل أعراض البروستاتا، ولكن دون عدوى أو التهاب، ويكون نتيجة انقباض في عضلات الحوض، وللتفريق بينهم يكون بعمل اختبار (Stamey test).

ولتفاصيل أكثر إليك الآتي:

التهاب البروستاتا الحاد: وتنتقل العدوى عن طريق الدم من خلال أي بؤرة صديدية في الجسم، مثل الأسنان أو الأمعاء، أو من مجرى البول الخلفي إلى البروستاتا، مثل ما يحدث في حالة السيلان.

وأعراض الالتهاب الحاد هي أعراض عامة تشمل كل الجسم، مثل حمى شديدة، وألم في كل الجسم، وكذلك في أسفل الظهر، ويصاحب ذلك إجهاد شديد، وتعب وقيء وغثيان.

ويعقب ذلك ألم حاد في منطقة الحوض والعانة والشرج، وفي حالة عدم العلاج تظهر أعراض البول، مثل حرقان شديد عند التبول، وتكرار التبول مع الإحساس بعدم تفريغ المثانة، والرغبة في التبول كثيراً وتؤثر على العملية الجنسية، ولا يستطيع الرجل ممارسة الجنس في هذه المرحلة، لما يشعر به من ألم شديد.

ويكون العلاج بالمضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب والراحة التامة، والبعد عن الجماع والمثيرات الجنسية.

وأما مرض الالتهاب المزمن للبروستاتا، فهو من أكثر الأمراض شيوعاً بين الرجال، ويصيب فئات عمرية مختلفة، وتكون أسبابه: احتقان البروستاتا المزمن، نتيجة ممارسة العادة السرية بإفراط، أو محاولة حبس السائل المنوي عند القذف، أو التعرض المستمر للمثيرات الجنسية، دون تفريغ لهذه الإثارة، أو عدم علاج الالتهاب الحاد بشكل جيد.

وتكون الأعراض كالآتي: وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح، أو نزول خيوط بيضاء مع البول، أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية، مع مشاكل في البول، مثل تفريغ في البول، أو تقطير في النهاية، أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا، وأسفل الظهر، والعانة والخصية والقضيب، ويصحب ذلك ضعف جنسي مع سرعة قذف، ونقص الرغبة الجنسية.

الدواء الأنفع يكون بداية بتشخيص الحالة، وذلك بعمل اختبار يسمى (Stamy test)، وفيه يتم أخذ عينة من البول، وتحليلها ثم أخذ عينة من سائل البروستاتا، ثم أخذ عينة بول أخرى، وحسب النتائج يكون التشخيص: إما بوجود التهاب في قناة مجرى البول فقط أو البروستاتا، ويكون العلاج حسب نتيجة المزرعة، وإذا وجد عدوى وميكروب محدد فيتم أخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة المزرعة، ومثال تلك المضادات الحيوية: (السيبروفلوكساسين).

ويحتاج العلاج إلى فترات طويلة، قد تصل إلى الثلاثة أشهر، من أجل القضاء تماماً على الالتهاب، وفي حالة عدم وجود ميكروب أو التهاب، يكون تشخيص الحالة "Prostatodynia" وفيها أعراض تشبه التهاب البروستاتا؛ ولكن نتيجة انقباض في عضلات الحوض، وعلاجها:

1- أخد مسكنات مضادات للالتهاب Nsaids مثل ( Cataflam 50 Mg) 3 مرات يومياً لمدة أسبوعين.

2- باسط للعضلات مثل ( Myolgin ) ثلاث مرات يومياً.

3- الفا بلوكيرز مثل (Cardura 1 MG) مرتين يومياً، ويؤخذ هذا العلاج لمدة 3 أسابيع.

وهناك في السن المتقدمة حدوث تضخم حميد بالبروستاتا، أو حدوث ورم خبيث، وينصح لجميع الرجال فوق الـ(45) سنة بعمل تحليل (Psa) كل عام لاستبعاد حدوث أي ورم خبيث بالبروستاتا.

والوقاية من أمراض البروستاتا تكون بالبعد عن المثيرات الجنسية، والبعد عن العادة السرية، وعلاج أي التهاب حاد في البروستاتا بشكل سليم، وكذلك محاولة علاج أي بؤر صديدية في الجسم.

أما  عن علاقة أمراض البروستاتا بالوراثة، فلا نستطيع القول بأن التهاب البروستاتا هو مرض وراثي يتم تناقله بين الأجيال نتيجة انتقال الجينات المسئولة عن ذلك، ولكن تم توضيح أسباب الإصابة في الاستشارة الحالية، ولكن في حالة ظهور أورام حميدة أو خبيثة، فقد يكون هناك استعداد وراثي للشخص المصاب أكثر من غيره للإصابة بهذه الأورام.

الأحد، 26 مارس 2017



تضخم البروستاتا الحميد 


تضخم البروستاتا الحميد هو مرض يصيب معظم الرجال بعد سن الخمسين، وهو يؤدي إلى اضطراب التبول بحيث يشعر المريض بضعف اندفاع البول وطول فترة التبول وتقطيع البول، كما قد يشعر المريض برغبة متكررة في التبول مع كثرة الاستيقاظ من النوم للتبول.

وإن علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد وتسهيل عملية انسياب البول قد يكون بتصغير حجم البروستاتا عن طريق العلاج بالهرمونات مثل الـ(Proscar)، أو عن طريق إرخاء عضلات البروستاتا وعنق المثانة عن طريق الـ(Cardura) أو الـ( Tamsolusin)، وإذا لم يفلح العلاج فإنه لابد من استئصال البروستاتا.

و عمل تحليل للبول و(Psa) وموجات صوتية على البطن والحوض وقياس اندفاع البول، فإذا كان كل ذلك سليماً ولم تكن تشكو من أي أعراض متعلقة بالبول فإنك لا تحتاج إلى علاج. 

والـ(Proscar) يؤدي إلى خفض الـ(Psa) إلى النصف، فيجب مراعاة ذلك عند تقييم نتيجة التحليل.


الثلاثاء، 21 مارس 2017




 تخفيف أعراض البروستاتا

 بعض المواد واستخدامها في أمراض البروستاتا، وإن كنت أرى أنه لابد لك من عمل فحص للبروستاتا مع عمل التحاليل المطلوبة، ومن ثم أخذ العلاج المناسب، ويمكن مع هذا استخدام بعض المواد الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض، ومنها:

1-الثوم بشكل عام يعتبر مضاداً حيوياً قوياً، ويستخدم في كثير من حالات العدوى والالتهابات، ويفضل أن يطحن حتى تحصل على الفائدة، ويؤخذ 3 فصوص 3 مرات يومياً.

2- غذاء ملكات النحل مع العسل.

3- عصير التوت، ويؤخذ كوب واحد يومياً، فهو مفيد في التهابات قنوات مجرى البول.

4- استخدام فاكهة الكيوي أيضاً مفيدة لالتهابات البروستاتا.

5- وكذلك استخدام الشمر وبذور الكتان والينسون.

6- البصل المنقوع في خل التفاح.

7- حبة البركة مع ربع كوب ماء، مضافا إليه عسلا مرة واحدة يومياً.

وهنا يتم استخدام نوع واحد فقط من الأصناف السابق ذكرها.

وهناك ما ينصح به في حالات التضخم الحميد للبروستاتا، خاصة مع تقدم السن، وهو (Saw palemetto)، وهو نبات طبيعي وموجود ومستخلص على هيئة حبوب جاهزة منها: (Pepon). 

ولكن لا أعتبر هذه الأعشاب حلولاً جذرية، ولكنها نوع من العلاج التكميلي المساعد.




تضخم البروستاتا عند كبار السن

تضخم البروستاتا الحميد قد يُعالج دوائياً، فإن لم يفلح العلاج الدوائي أو حدثت مضاعفات نتيجة تضخم البروستاتا الحميد، مثل (النزيف البولي، تدهور وظائف الكلية، أو الاحتباس البولي) فإنه لابد من التدخل الجراحي، لكن إذا كانت حالة المريض العامة لا تسمح بالإجراء الجراحي، فيمكن استئصال البروستاتا بالليزر بعد التنسيق مع استشاري الباطنية والتخدير؛ حيث إن هذه الطريقة أكثر أماناً على المريض خاصةً من ناحية سرعة النزف بسبب قلة الصفائح الدموية.

وإذا تعذر إجراء العملية لأي سبب، مثل: عدم توفر الليزر، أو أن حالة المريض لا تحتمل أي تخدير، فإنه في حالة والدك يمكن تناول العلاج التالي بدلاً من الزاترال: (Tamsolin 0.4 MG) قرص واحد يومياً، بالإضافة إلى (Proscar) قرص واحد يومياً، وهذا الأخير يصغر من حجم البروستاتا، كما يقلل من النزيف البولي، ويمكن محاولة سحب القسطرة بعد شهر من العلاج؛ لمعرفة ما إذا كان سيتم احتباس بولي مرةً أخرى أم لا
جميع الحقوق محفوظة لــ علاج العقم بالاعشاب
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates