الغذاء الملكي الأرق والاعصاب

شارك الموضوع

غذاء الملكات

 هو عبارة عن سائلٍ هلاميّ أبيض اللّون يتمّ إفرازه من غددٍ توجد في مقدمة رأس شغالات النحل لتغذية الملكة، وتمتاز الملكة بأنّها أكبر حجماً من بقية أعضاء خلية النحل وأكثر نشاطاً وأطول عمراً، ويمتاز غذاء الملكات بأنّه لا يحتاج إلى الهضم فيمرّ إلى أجزاء الجسم مباشرةً، ويحتوي على الكثير من من المواد السكرية وهي جلوكوز، فركتوز، سكروز، ملتوز، ريبوز، مانوز، جنتيوليوز، نيو تريهالوز، تورانوز، سوفروز، ايزوملتوز ، ليوكروز، ومواد دهنية ومواد بروتينية ومختلف العناصر المعدنيّة والفيتامينات، والعديد من الأحماض الأمينيّة مثل حمض اسبارتيك، ليسين، سيرين، حمض جلوماتيك، برولين. فوائد غذاء الملكات يتميّز غذاء ملكات النحل بفوائده العظيمة للجسم سواءً كان صحيحاً أو عليلاً، ويمكن تناوله لوحده وبصورته الخام أو خلطه مع العسل، ومن الفوائد التي يتمتّع بها: تقوية الجهاز العصبيّ، وتغذية الجسم ممّا يبعث النشاط والطاقة في الجسم، ومقاومة الشعور بالتعب والإرهاق. تغذية البشرة وحمايتها من ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة، ويمنح البشرة النضارة والنعومة. مقاومة الأرق وصعوبة النوم. زيادة سرعة التمثيل الغذائيّ وبالتالي زيادة انبعاث الطاقة في الجسم. فتح الشهية عند الصغار والكبار وزيادة الرغبة في تناول الطعام مما يفيد في التخلّص من الهزال والنحافة. علاج الكثير من الأمراض مثل أمراص الكبد واضطرابات الأعصاب، وقرحة الإثنى عشر، وعلاج أمراض الجلد وسرعة التئام الجروح وتجديد الخلايا، والأمراض المعوية وأمراض القلب مثل تصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وضيق الشرايين، علاج حالات العقم، وعلاج التهاب البروستاتا. زيادة التركيز، وتقوية الذاكرة، والقدرة الذهنيّة. علاج فقر الدم، وتشقّق الشفتين. تقوية جهاز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض. تغذية الشعر وحمايته من التقصّف والتساقط. زيادة معدل نموّ الفرد نتيحة الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه. تنظيم عمل البنكرياس، وزيادة إفراز الأنسولين. زيادة امتصاص الجسم للبروتين الموجود في الأغذية. الوقاية من أمراض السرطان؛ لاحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة. يجب الحذر من تناول جرعاتٍ كبيرةٍ من غذاء ملكات النحل نظراً لغناه بالفيتامينات مما قد يؤدي إلى ظهور آثاراً جانبيةً على الشخص. حفظ غذاء ملكات النحل يحتاج غذاء ملكات النحل إلى ظروفٍ خاصةً من أجل المحافظة على العناصر الموجودة فيه، فلو أراد الشخص حفظه لمدة شهرين فيجب حفظه في درجة حرارة 2درجة مئوية، بينما إذا كان الحفظ لعدة أشهر فيجب حفظه في الفريزر، وإذا حفظ في مكانٍ غير مناسب وتحت درجة حرارةٍ غير مناسبةٍ فإنّ لونه يتغير إلى اللون البنيّ أو الأصفر نتيجة تحلّل البروتين الموجود فيه.