التكيسات
المبايض
هما أحد أجزاء رحم الأنثى، ويتواجد كل منهما على أحد جانبي الرحم، ويتصل كل منهما بأحد قناتي فالوب، ويأخذ كل منهما حجمُ وشكلُ حبة لوز كبيرة، ويتميَّزان بلونٍ زهريٍ وملمس ناعمٍ بداية عمر الأنثى البالغة، وسرعان ما تبدأ بالانكماش، وتغير اللون إلى اللون الرمادي؛ وذلك بداية دخول الأنثى سن اليأس .
وظيفة المبايض
تعود أهمية وظيفة المبايض لدورها بإنتاج الهرمونات الأنثوية، وإنتاج البويضات اللازمة لإنتاج نواة الجنين، وذلك من خلال تلقحيها وإخصابها من قبل الحيوان المنوي، حيث تفرز البويضة هرمون الأوستروجين وهرمون البروجسترون؛ حيث يكون لهما الدور الأكبر في ظهور علامات البلوغ الأنثوية، وتنظيم الدورة الشهرية لديها.
هي حالة مرضية تنشأ نتيجة وجود أكياس حول المبايض، أو تكيس لها من الداخل، مثل:الأكياس المائية، والأكياس الجلدانية، والأكياس المخاطية، والأكياس الناتجة عن وجود الأورام حول المبايض؛ وهي حالة تنشأ نتيجة وجود حويصلات صغيرة داخل المبايض نفسها؛ ممّا يؤدي إلى حدوث انسدادات تعيق أو تعطِّل العمل الوظيفي لها مثل: عدم انتظام الدورة الشهرية، وعدم قدرة المبايض على إنتاج نوعية ممتازة من البويضات، وحدوث اختلالات هرمونية من تلك التي تفرزها المبايض؛ والتي قد تؤدي لحدوث العقم.
أعراض تكيس المبايض
عدم انتظامٍ في الدورة الشهرية، ومدى قوتها وغزارتها؛ حيث يُتَرْجَمُ ذلك للشعور بآلام شديدة جدا أثناء نزولها.
الشعور بآلام حادة أثناء الجماع في العملية الجنسية.
الشعور بآلام أسفل الظهر مع الشعور بالمغص أدنى البطن أحياناً.
حدوث اختلالات تتمثَّل بوجود الاستحاضة بأوقات مختلفة.
التسبب بزيادة الوزن نتيجة الاختلالات الهرمونية الناتجة عنها.
قلة مستوى هرمون الأنوثة بالجسم، ممّا ينتج عنه اضطراب في نمو وعمل بعض الوظائف، كظهورالشعر على الوجه بكثافة.
تأخر الحمل وعدم حدوثه في كثير من الحالات.
حدوث ارتفاع طفيف في ضغط الدم.
وجود اضطراب في عملية التَبَوُّلِ.
ضعف عملية التبويض؛ وذلك بإنتاج بويضات ذات نوعية رديئة.
التسبب بفقدان للشهية والشعور الغثيان المستمر لفترات طويلة، وهي أعراض مشابهة لأعراض حدوث الحمل، وكل ذلك يعود للاختلالات الهرمونية الحاصلة، وخصوصا إفرازات النخامية المرافقة للدورة؛ نتيجة إفرازات المبايض.
أسباب وعوامل تكيسات المبايض
يؤدي مرور السنين إلى تجمُّعات لمواد مختلفة تؤدي إلى تشكل التكيسات.
التأخر بالزواج، وعدم حدوث الحمل في مراحل عمرية متقدمة في أوج خصوبة المرأة.
التعرض للمواد الهرمونية أثناء علاج بعض الأنواع من الأمراض؛ كآثار جانبية لها.
وجود عامل وراثي في العائلة لدى الأنثى قد يؤدي لحدوث متلازمة المبيض متعدِّد الحويصلات.
يعتبر التدخين أحد العوامل المساعدة التي تزيد فرصة حدوث وتشكُّل التكيُّسات حول المبايض.
زيادة الوزن والسمنة المفرطة؛ حيث تؤثر من خلال الاختلالات الهرمونية المرافقة بتشكل الأكياس حول المبايض.
0 Comments: